
تشهد تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي انتشر استخدامها على نطاق واسع، إقبالا كبيرا على طلب قوائم وجبات للإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك.
ولجأت كثير من العائلات إلى الذكاء الاصطناعي لتحديد قوائم تلبي الوجبات فيها، مجموعة شروط غذائية وصحية واقتصادية تتقن تلك التطبيقات الالتزام بها أكثر من الإعداد اليدوي.
وانعكست تلك الشعبية في القوائم الكثيرة التي تناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، ومصدر الكثير منها، الذكاء الاصطناعي بدلاً من القوائم اليدوية.
كما شهد ذلك التوجه، مشاركة المختصين بالتغذية والرياضة، في تقديم نصائح للصائمين تساعدهم على الوصول لقوائم مثالية عبر تلقين تطبيقات الذكاء الاصطناعي مجموعة معلومات.
وتتركز نصائح المتخصصين في ذلك المجال، بتلقين الذكاء الاصطناعي معلومات عن عدد أفراد الأسرة وأعمارهم وما إذا كان البعض منهم يعاني من أمراض.
كما يتوجب تحديد الدولة التي يعيش فيها صاحب الطلب، وتحديد ميزانية مالية للحصول على قائمة يكون بمقدوره شراء متطلباتها.
وفي النهاية، يكون من السهل على الذكاء الاصطناعي تقديم قوائم تحقق كل تلك الشروط، بجانب إتاحة طلب أي تعديل أو إضافة عليها في غضون ثوانٍ معدودة.
ففي تطبيق الذكاء الاصطناعي (شات جي بي تي)، تحضر شوربة العدس والدولما وكبة الرز (كبة حلب) في وجبات الإفطار عندما تكون الدولة المختارة العراق.
فيما تكون قائمة الإفطار في مصر مغايرة بعض الشيء، مثل حضور البط المحمر وفتة اللحم الضاني والحواوشي.
وتُظهر قوائم الذكاء الاصطناعي، وجباتها بشكل مرتب، وبتكرار متباعد، وتعد حلا مثاليا لربات البيوت اللاتي يجدنَّ صعوبة في الإجابة عن السؤال الشهير والمؤرق للبعض منهنَّ، “ماذا سأطبخ اليوم؟”.
لكن دور الذكاء الاصطناعي المتوفر مجانا في كل جهاز موبايل، ينتهي عند حد اقتراح قوائم طعام، وحتى تقديم معلومات دقيقة عن طريقة إعدادها، بينما يظل إعداد تلك الوجبات منوطا بالبشر حتى الآن.