ذكر رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد، بأن أكثر من 300 مؤسسة إذاعية وتلفزيونية ومكتب إعلامي تعمل في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في ربيع العام 2003 على أيدي القوات الأمريكية وحلفائها.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الذي أقامه مركز جنيف للسياسة الأمنية GCSP في سويسرا.
واستعرض المؤيد التطور الحاصل في الحريات الإعلامية بعد سقوط النظام الديكتاتوري في عام 2003 ، مؤكداً أن عدد المؤسسات الإعلامية ارتفع ليصل إلى أكثر من 300 مؤسسة إذاعية وتلفزيونية ومكتب إعلامي، مقارنة بعدد قليل جداً من المؤسسات أيام النظام السابق والتي كانت مرتبطة جميعها بالحاكم آنذاك.
وأشار إلى الاتفاقيات والتفاهمات مع مؤسسات الدولة لتعضيد حرية الإعلام في البلاد، والتعاون الكبير من مجلس القضاء الأعلى متمثلاً برئيسه الدكتور فائق زيدان وإصداره لعدد من التوجيهات في إطار توفير المناخات الآمنة لعمل الصحفيين ومزاولة أعمالهم بحرية وفقاً للدستور العراقي.