نائب يدعو الصدر لإدانة “التزوير الممنهج” لنتائج الانتخابات في عدة محافظات

وأضاف، أن “هناك عدة أدلة على تورط مفوضية الانتخابات في الخروق التي رافقت عمليات الاقتراع والعد والفرز، وبالتالي يتوجب على كل شخص وطني أن يرفع صوته لإدانة ما حصل من سرقة لأصوات الناخبين ومصادرة لإراداتهم، ويجب أن يكون السيد مقتدى الصدر في طليعة الرافضين لهذا التلاعب والتزوير سيما وأنه معروف بتوجهاته الوطنية ودفاعه عن المظلومين ونصرته للحق”.

واعتبر، أن “القضية تعدت مرحلة الشكوك إلى مرحلة اليقين من حصول التزوير، وبالتالي لم تعد قضية حزبية أو سياسية فقط بل باتت قضية اجتماعية، والناس اليوم يؤمنون بأن إرادتهم باتت مسروقة، وبالتالي فإن الدفاع عن حقوق الناس ليس دفاعا حزبيا أو ايديولوجيا بقدر ما هو دفاع عن حقهم في تقرير مصيرهم واختيار من يمثلهم”.

وتابع، أنه “في الوقت ذاته نسجل لرئيس الوزراء حيدر العبادي أنه في زمنه حصلت أسوأ انتخابات منذ 2003 وإلى يومنا، وإذا تم السكوت عن هذه الفضيحة فسندخل في حقبة جديدة يسودها انعدام ثقة الناس والأحزاب الرصينة بالجهات التي يفترض أنها مسؤولة عن إدارة البلد والحفاظ على الديمقراطية فيه”.

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في العراق، في وقت متأخر من مساء السبت، النتائج النهائية للانتخابات النيابية لعام 2018 على مستوى القوائم والمقاعد.

ولاقت نتائج الانتخابات التشريعية جدلا واسعا، مما دفع رئيس مجلس النواب  إلى تحديد جلسة طارئة للمجلس عقدت أمس الأول السبت بعد أن وقع أكثر من 81 نائبا على طلب بذلك، وتم خلال الجلسة مناقشة الانتخابات وأعلن الجبوري أن البرلمان سيوجه كتاباً للمفوضية باتخاذ الوسائل التي توفر الثقة بالعملية الانتخابية.