
أصبح الأطباء يدركون بشكل متزايد مدى شدة آلام الدورة الشهرية، حتى إن بعضهم يشبّهها — أو يعتبرها أسوأ — من آلام النوبة القلبية.
الخبير في الصحة الإنجابية جون جيليبو ذكر أن بعض المريضات وصفن الألم بأنه “يكاد يكون بنفس شدة النوبة القلبية”، بينما قالت الطبيبة النسائية د. جين غونتر إن الآلام قد تكون في الواقع أكثر شدة، لأن النوبات القلبية غالباً ما تأتي بأعراض خفيفة أو غير واضحة، خصوصاً عند النساء.
وغالباً ما يُهمل هذا الألم أو لا يعالَج بالشكل الكافي.
تحدث التشنجات بسبب مواد كيميائية طبيعية تُسمّى البروستاغلاندينات، تُفرز من بطانة الرحم، وتتسبب في تقلصات عضلية وتنشيط مستقبلات الألم. وفي بعض الحالات، قد تصل قوة الضغط داخل الرحم أثناء الدورة إلى مستويات مشابهة لما يحدث أثناء الولادة، ما يجعل التجربة مؤلمة جداً لدى الكثير من النساء.