

إذا أزعجكِ انشغال صديقتكِ بالهاتف أثناء اللقاء، عبّري عن مشاعركِ بهدوء وبأسلوب محترم، دون لوم أو تهكم. يمكنكِ استخدام كلمات بسيطة توضح رغبتكِ في تواصل أكثر حضورًا. وإن كنتِ مترددة في الحديث، فاستعيني بلغة الجسد لتوصيل الرسالة بلطف. كوني أنتِ قدوة في الاحترام والحضور، ودعي سلوككِ يوصل ما تريدين قوله.
إذا استمر انشغال صديقتكِ بالهاتف، اصنعي لحظة توقف لبقة، كأن تبتسمي وتعلّقي بلطف، مما يُظهر احترامكِ دون توبيخ. وإن تكرّرت المواقف، اختاري وقتًا هادئًا خارج اللحظة للحديث معها بصراحة وهدوء، مع التأكيد على تقديركِ لها. وتذكّري ألا تفسّري سلوكها كإهانة، فقد لا تدرك تأثيره. امنحيها فرصة للفهم، دون افتراض نوايا أو إصدار أحكام.