
تنفيذاً لتوجيهات رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث علي عبيد شلغم أعلن مفتش آثار وتراث نينوى رويد الليلة عن وصول مشروع ترميم كنيسة مار توما إلى مراحله النهائية والتي نفذت بإشراف كوادر المفتشية .

وأشار الليلة إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن الجهود المستمرة لإعادة تأهيل المواقع الدينية والتراثية في محافظة نينوى ومدينة الموصل والتي تعرضت لأضرار جسيمة بسبب الأحداث الإرهابية مضيفا إلى أن أعمال الترميم شملت إعادة بناء الأجزاء المتضررة وتعزيز الهيكل الإنشائي وإعادة تأهيل العناصر الزخرفية والكتابات التأريخية التي تتميز بها.

مؤكدا على أن الأعمال جرت وفق معايير الترميم للمباني الأثرية مع الحفاظ على الهوية التأريخية والمعمارية للكنيسة.
يشار الى أن هذا الإنجاز جاء بفضل التعاون المشترك بين الهيئة العامة للآثار والتراث ومنظمة اليف ومؤسسة لوفر دوريان ويعد جزءا من خطة أوسع لإحياء المواقع الأثرية والدينية في المحافظة، بما يسهم في تعزيز الهوية التاريخية للمنطقة ودعم عودة الحياة إلى معالمها التراثية.
وتُعدّ كنيسة مار توما واحدة من أقدم وأهم الكنائس في الموصل والعراق، وتمثل إرثًا ثقافيًا ودينياً مهماً لأبناء الطائفة المسيحية في العراق والعالم.
