قدّمت الفرقة الوطنية للتراث الموسيقي العراقي واحدة من الليالي الباهرة على خشبة المسرح الوطني وسط العاصمة بغداد، بقيادة مدير عام دائرة الفنون الموسيقية المايسترو علاء مجيد، ومشاركةِ نخبةٍ من النجومِ الشباب.
مجيد أبرز هذا الموسم، نخبةً جديدةً من المتدربين والهاوين في الغناءِ العراقي المنوّع بين أغاني المدينة وصولاً إلى أنغام وتراث أهل الجبل شمالاً، منحدراً إلى فلكلور البدو في أقاصي الصحاري والأهوار جنوباً.
وصحُب الفرقة عازفون مهمون من المشرفينَ والأساتذة على الالاتِ الموسيقيةِ العراقية القديمة مثلَ السنطور والعود والجوزة والناي، لتصدح الحناجرُ اللامعةُ لمطرباتِ ومطربي التراث بإغانٍ خالدةٍ من “آني من يسأل عليا”، و”أمس واليوم”، و”شگول عليك”، مع باقةٍ من مقام الجمّال و”البستة” البغدادية “مرّوا بنا من تمشون”، ومقطوعاتٍ من الأغاني الفلكلورية الآشورية، و”عايل يالأسمر عايل” من التراث البدوي العراقي.