أعلنت لجنة حقوق الانسان النيابية، من افتقار السجون لأبسط معايير حقوق الانسان، فيما حذرت من كارثة محتملة في احد السجون.
وقالت عضو اللجنة النائبة نيسان زاير لـ السومرية نيوز، “من منطلق صميم عملنا هو مراقبة ومتابعة حقوق الانسان في العراق ومعايير تطبيقها”، مبينة ان “السجون تفتقر لأبسط معايير حقوق الانسان بسبب الاكتظاظ فيها”.
وأضافت ان “هذا الاكتظاظ يؤدي الى انتشار الامراض والاوبئة”، مشيرة الى ان “معايير حقوق الانسان غير مطبقة حرفيا بالسجون، حيث تكلف الدولة اموالا طائلة مع عدم توفير أية حقوق للسجناء”.
وبينت ان “عدد الأطباء الاخصائيين بالسجون قليل جدا، ففي سجن التاجي هناك 11 الف سجين و3 أطباء فقط، حيث لا يستطيع هؤلاء الأطباء استيعاب هذا العدد من السجناء، إضافة الى افتقار توفير الملابس والطعام الجيد”.
وذكرت ان “المشخص لدينا في السجون هو شركة الاطعام والتقصير الكبير الذي تمارسه على السجناء وهو ابسط حقوق السجناء، حيث ان الطعام سيء جدا ورديء ولا يكفي للسجناء”، لافتة الى “اننا اطلعنا الحكومة ووزير العدل على إخفاقات شركة الاطعام الا انه لم يتم التحرك على ذلك”.
وشددت “طالبنا بإنشاء سجون لان اغلب الموجودة طارئة تم انشاؤها خلال تواجد القوات الأميركية”، موضحة ان “هناك احد السجون في بغداد مغلف بالحديد ومادة الفوم السريعة الاشتعال، وهذا ينذر بحصول كارثة في حال نشوب حريق”.