يتكرّر الحديث عن تصميمات غرف نوم الأطفال وأهمّية المساحات المذكورة في تحقيق الراحة لمستخدميها والتعبير عن أهوائهم ومساعدتهم في النموّ. سواء كان الأطفال في سنّ قبل المدرسة أو أكبر، هناك على الدوام تطورات طارئة على مساحاتهم المنزلية، سواء كانت الأخيرة مُهداة للعب أو للدراسة أو للنوم.
تدابير الوقاية في غرف نوم الأطفال
هناك أمور عدة تأخذها في الاعتبار عند الاشتغال على غرف نوم الأطفال، مثل: اعتبارات السلامة ووظائف الفراغات المذكورة والمُميّزات المناسبة لأعمار الذين يشغلونها وحلول التخزين والراحة وخلق بيئات محفزة وجذابة.
اتجاهات جديدة في غرف نوم الأطفال
عن الاتجاهات الراهنة في ديكورات غرف نوم الأطفال، إن “التصميمات منوعة، لكنها بسيطة. هي، في العموم، تتبع طراز الحدّ الأدنى (مينيماليست ستايل)، مع جماليات مستوحاة من الطراز الإسكندنافي والديكورات ذات الطابع العضوي”.
عن الألوان الدارجة، في الفراغات المعمارية المذكورة، أن “الألوان ترجع إلى التفضيلات الشخصية والأجواء المرغوبة إشاعتها في الغرف”، مُضيفة أن “الألوان الزاهية والنابضة بالحياة شائعة، في إطار خلق بيئات مرحة وحيوية في غرف اللعب، فيما يمكن للدرجات اللونية من فئة الباستيل أن تثير أجواءً هادئة وملطفة في غرف النوم”.
في زمن مضى، كانت الشخصيات الكرتونية تشارك الأطفال مساحاتهم من خلال الملصقات على الجدران أو قطع الأثاث أو الديكور التي تحاكي أبطال برامج التلفزيون وألعاب الفيديو. راهنًا، حيث أن “المفاهيم الحديثة في الديكور تشمل مراعاة هوايات شاغل الغرفة والرياضة المفضلة له أو الحيوان الذي يهواه أو عناصر الطبيعة التي يوليها أهمية”. وتضيف أن “النحو الراهن يتجه إلى تخصيص تصميمات غرف نوم الأطفال، مما يجعل الأخيرة عبارة عن مساحات فريدة وشخصية”.