صحيح أنه من المُفضل أن ينام الطفل حديث الولادة في الغرفة مع والديه، إلا أن أمهات كثيرات يرغبن في تأثيث غرفة خاصة به تتضمن كل الأغراض والاحتياجات الأساسية له. لذا، تبدو الراحة والعملية من الصفات الأساسية لغرف المواليد الجدد، التي تهيمن عليها تصاميم بسيطة وألوان فاتحة موحية بالهدوء والسكينة.
تبدأ مرحلة تأثيث غرفة الطفل وتأمين الأغراض الأساسية له، قبل الولادة، إذ تقوم الأم ببحث شامل عن المستلزمات، والقطع الرئيسة التي يجب توافرها في الغرفة، وتبدأ بترتيبها بالطريقة التي تناسبها. الجدير بالذكر أن الألعاب ليست أساسية في المرحلة الأولى من عمر الرضيع، الذي لا يهتم بما حوله، بل حصراً بعلاقته بأمه، والبقاء في حضنها ليشم رائحتها ويسمع دقات قلبها، حتى يشعر بالأمان خصوصاً أنه كان محمياً لتسعة أشهر في رحمها.
في غرفة المولود، هناك المهد الذي يجب أن يٌختار بشكل يؤمن الراحة للصغير ويكون آمناً، على أن تكسوه الأغطية والشرشف، مع ضرورة توفير منضدة مزودة بأدراج لحفظ أغراض المولود وبسطح يسمح بتبديل ملابسه. ولا يمكن الإغفال عن كرسي الأم الوثير لكونها تقضي معظم الوقت إلى جانب الرضيع.
نصائح لتجهيز غرفة المولود
- يعدّ الطلاء الأبيض مثالياً لجدران الغرفة، علماً أن البياض يوسع المساحات الداخلية الصغيرة، كما يجعل الكبيرة منها أكثر إشراقاً ومتجدّدة الهواء، مما يؤمن بيئة صحية للمولود(ة).
- يُثبت جرس فوق المهد أو إلى جانبه لمساعدة الرضيع على النوم، علماً أن الجرس يصدر ألحاناً كلاسيكية ناعمة. الجدير بالذكر أن بعض خبراء الأطفال يفضلون إيداع مساحة النوم خالية من قطع الزينة خشية من سقوطها على الطفل أثناء النوم.
- يفضل عدم توزيع الوسائد داخل المهد، تلافياً لاختناق الرضيع غير القادر على التحكم بحركته.
- تُستبعد المرايا عن هذه الغرفة.
- يوضع جهاز مراقبة في مواجهة السرير، لتطمئن الأم على رضيعها عن طريق الهاتف الذكي أثناء وجودها خارج الغرفة.
- يوضع جهاز ترطيب في الغرفة لوقاية الرضيع من أعراض البرد وتقليل الاحتقان لديه.
- يوضع في أحد زوايا الغرفة كرسي الرضيع الهزاز Bouncer الذي يستخدم ابتداءً من الأسابيع القليلة الأولى مع استخدامه حتى سن 6 أشهر.