غرفة النوم الزوجية ركن منزلي حميم يسترخي فيه مالكا المنزل بعد عناء اليوم، لذا يجب أن يُصمّم الحيّز المذكور، بصورة تبعد عن التكلّف، مع ملاحظة أن احتياجات الناس من غرفة النوم تزداد، في إثر الجائحة، إذ يتضمن الركن المذكور راهنًا صالونًا صغيرًا، كما مكانًا مستقلًّا لخزانة الملابس متصلًا بالغرفة أو حتى مكتبًا للعمل.
عن خصائص ديكور غرف نوم المنزل الدارجة، لا سيما الزوجية منها، مهما ضاقت مساحتها، يتحدث مهندس الديكور طارق الخطّاب، الممتدّة مشاريع “الاستديو” الخاصّ به، السكنيّة، في اسطنبول ودول الخليج، إلى قرّاء “سيدتي. نت”.
مميزات غرفة النوم الزوجية “المودرن”
حسب الخطاب، تُلهم عناصر الطبيعية، وألوانها المصممين، مع ملاحظة ارتداء ديكورات المنزل، لا سيما غرفة النوم الزوجية حلّة خشبية، وتلونها بألوان حيادية. ويُلاحظ الخطاب أن “هناك تركيز على المفروشات، بصورة تتجاوز أعمال الجدران”، لافتًا إلى أن “قطع غرف النوم لم تعد تقتصر على السرير والخزانة ومنضدة التسريح بل أصبح حضور المكتب رئيسًا، كما ركن الجلوس الصغير، مع نحو بعض ملاك المنزل إلى تصميم ركن للملابس”.
في هذا الإطار، يدعو الخطّاب مالكة المنزل إلى درس أبعاد الغرفة بصورة مستفيضة، قبل شراء الأثاث، مع استشارة مُهندس ديكور أو مُصمّم أثاث لحسن استغلال المساحة، مهما ضاقت، كما إعداد خطة للألوان، متوافقة مع وظيفة الغرفة. كما ينصح أن تكون المواد والألوان المستخدمة في إطار الديكور الداخلي متكررة في غرف المنزل، فلا تتفاوت بصورة جذرية من ركن إلى آخر، بما في ذلك غرفة النوم الزوجية، فالوحدة التصميمية تريح ساكني المنزل.
نصائح تصميمية لغرفة النوم
1 يتراجع الطراز الكلاسيكي عن غرفة النوم التي تتحول إلى فسحة مريحة وبسيطة التصميم، ومميزة بمحتوياتها من الأثاث.
2 تتمثّل الحيل المتبعة للإيحاء بأن غرفة النوم الضيقة أكبر مما هي عليه، وأكثر جاذبيّة، في: البعد عن الألوان القاتمة، والتركيز على توزيع المرايا، كما اختيار ألوان فاتحة وخفيفة للأثاث وورق الجدران.
3 لا توضع وحدة الإضاءة، سواء حملتها الثريا أو “السبوتلايت” فوق مكان النوم مباشرة، لأن ذلك يزعج شاغلي الغرفة.