مجلة صوتها موقع مجلة صوتها – مجلة شهرية تعنى بشؤون السياسة والمرأة والمجتمع
أكّد محافظ البنك المركزي العراقي الأستاذ مصطفى غالب مخيف أنّ البنك المركزي يواصل أداء أدواره التي رسمها القانون في مراقبة القطاع المالي والمصرفي.
وقال معاليه : إنّ البنك المركزي يدفع بالقطاع المالي والمصرفي إلى آفاق أكبر.
وأضاف معاليه في كلمةٍ له في مؤتمر “الوصول إلى التمويل” الذي أُقيم في فندق الرشيد، بمشاركة القطاع العام والخاص: إنّ البنك المركزي العراقي باشر بحزمة إجراءات لإنقاذ الاقتصاد والمؤسسات الاقتصادية من هاوية مؤكَّدة، بعد أن سادت حالة من اليأس والهلع بين المتعاملين في الاقتصاد، والمتعاملين مع مؤسسات الدولة، بعد التلكؤ الذي حصل في أداء التزاماتها معهم.
وأردف قائلًا: لقد جعل البنك المركزي الوصول إلى التمويل ممكنًا عندما أطلق عددًا من المبادرات النوعية والشجاعة التي مكّنت مجتمعنا من الإحساس بالأمان من خلال مبادراتنا التي شملت قطاعات مختلفة ومهمة.
ولفت معاليه إلى أنّ البنك المركزي العراقي ليس متفضلاً بهذه الإجراءات والمبادرات، ولا يجد نفسه إلا في الموقع الذي يجب أن يكون فيه.
وأوضح السيد المحافظ أنّ هدف تعزيز الشمول المالي، وتأمين وصول الخدمات المالية والمصرفية للمجتمع كان من أولوياتنا التي نعمل عليها بخطط قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد، وأنّ الوصول إلى التمويل لم يعُد حلمًا تتلاقفه أيدي الروتين والفاسدين ومنغلقي الآفاق، بل صار مسارًا وطنيًّا في عمل القطاع المصرفي ومؤسسات التمويل الأصغر، وأصبح الدفاع عنه من أولويات البنك المركزي والقطاع المصرفي على حدٍّ سواء.
