مع تبدّل الفصول، تبرز ألوان جديدة، وتتصدّر واجهات معارض الأثاث وشركات بيع ورق الجدران والأطلية، بخاصّة أن الألوان كانت استقطبت اهتماماً ملحوظاً من سكّان المنازل، خلال فترة الوباء وهي لا تزال كذلك بعد انحساره، جرّاء الساعات الطويلة المنقضية في المساحات الداخليّة.
تشتمل الألوان المناسبة لغرف المعيشة هذا الموسم، على: البنفسجي والوردي والأخضر المزرق. خصائص الألوان المذكورة، هي:
- البنفسجي: يمزج لون زهرة البنفسج الأحمر بالأزرق، مع الإشارة إلى أنّه يمكن الحصول على تدرّجات عدّة من البنفسجي، حسب نسبة كلّ من الأحمر والأزرق في كلّ ظلّ من ظلال اللون.
الوردي: يمزج الوردي المرغوب أخيراً في الديكورات المعاصرة الأبيض والأحمر معاً، ويبدو الوردي فاتحاً عند دمج النسبة الأكبر من الأبيض بالتركيبة اللونيّة، أو داكناً عند تكثيف نسبة الأحمر فيها.
الأخضر المزرق: هو عبارة عن مزيج الأخضر بالأزرق، كما يدلّ اسمه، مع وفرة التدرجات منه، كالفيروزي و”التيفاني” والتركواز..
توزيع الألوان في الديكور
يقرّر طراز غرفة المعيشة كيفيّة استخدام الألوان الدارجة المذكورة آنفاً؛ في هذا الإطار تقول المهندسة كاسندرا لـ”سيدتي” إن “الطراز الحديث أو الكلاسيكي أو الكلاسيكي المعاصر طاغٍ على المنازل”، وتشير إلى أن “الطراز البوهيمي مرغوب أيضاً في الأعوام الأخيرة”.
يلتفت الطراز البوهيمي، بدوره، من القواعد والقيود، وهو يدمج الألوان الترابية بالألوان الزاهية والمبهجة، ومنها: الوردي والبنفسجي والأخضر المزرق، لتكبر مساحة حضور هذه الألوان، وتمتدّ على الجدران والوسائد والسجّاد والأريكة وإكسسوارات المنزل، مع الحرص على تحقيق الانسجام، بعيداً عن التأثير سلباً في الأريحية التي تقدّمها غرفة الجلوس لأفراد المنزل.