مثلما هو معروف، تعد خطوة الكونتور أساسية في معظم إطلالات المكياج، لمنح الوجه لمسة أكثر تحديداً، ومظهراً منحوتاً.
ولأن لمسة الكونتور تشكل فارقاً في إطلالة المكياج، ويمكن أن تفسدها إذا لم تُنفذ جيداً.. نوضح في ما يلي القواعد الصحيحة لاستخدام الكونتور:
لا تختاريه لامعاً
الهدف من الكونتور هو التظليل، وتخفيف مظهر المناطق التي لا نرغب في تسليط الضوء عليها، لذا دائماً يُفضل أن يكون الكونتور “مات” (غير لامع)، حتى لا يزيد مظهر المنطقة التي ترغبين في إخفائها، فتكون النتيجة عكسية.
الدرجة المناسبة
درجة اللون المناسبة لا تقتصر فقط على الفاونديشن وأحمر الشفاه، وغيرهما من المستحضرات، بل والكونتور أيضاً، وفي حين أنه في كل الأحوال نختار درجة أغمق من لون البشرة، إلا أنه حتى تلك الدرجة يجب اختيارها بعناية، وليس أن تكون داكنة أكثر مما ينبغي، أو أفتح مما يجب، لتفادي الحصول على نتيجة عكسية تماماً. لذا، يوصى باختيار لون كونتور أغمق 2-3 درجات من درجة البشرة.
الدمج الجيد
في حين أن الكونتور يرتبط بتحديد مناطق معينة من الوجه والتركيز عليها أكثر، إلا أن ذلك لا يعني أنه عبارة عن تحديد خطوط معنية وتركها كما هي. لا، فخطوة الدمج الجيد بالبشرة أساسية ومهمة في الكونتور.
لا تستخدميه يومياً
على الرغم مما يمنحه الكونتور من لمسة مثالية لا تُقاوم، فإنه يُنصح بعدم استخدامه يومياً واعتماده حتى إذا كانت إطلالتك بسيطة، فبجانب اعتياده بشكل مبالغ فيه، يمكن لاعتماد الكونتور يومياً لتحديد وجهك أن يسرع شيخوخة بشرتك.
استخدميه في الضوء الطبيعي
عند وضع المكياج، خاصة خطوة الكونتور، يُنصح بالتطبيق في الضوء الطبيعي للحصول على أفضل النتائج، وبدرجات واضحة دون زيادة أو نقصان.
لا تفرطي في الكمية
من القواعد المهمة، أيضاً، في ما يتعلق بالكونتور، عدم الإفراط في الكمية المستخدمة، لأن ذلك يمكن أن يفسد الإطلالة، ولا يعززها مثلما تعتقد الكثيرات.