اليوم .. عيد ميلاد السندريلا الراحلة ، من تكون و كيف عاشت ؟

يحتفل محبو السندريلا سعاد حسني بذكرى ميلادها، وهي أيقونة من أهم أيقونات الموضة، وليس الفن فقط، تأثرت الكثير من النساء بأسلوبها، ومازالت تتأثر، وأهم ما كان يميزها شعرها، حيث كانت دائما تفضله قصيرا بقصات مختلقة، لم تظهر بالشعر الطويل إلا قليلا، وبهذه المناسبة نرصد صور أشهر قصات شعر سعاد حسني.

اسمها سعاد محمد كمال حسني البابا ممثلة مصرية ونجمة قديرة، لقبت بسندريلا الشاشة العربية، من مواليد بولاق، القاهرة في عام 1943، من أب مصري من أصل سوري وهو محمد كامل البابا، وأم مصرية وهي جوهرة محمد حسن.

كان لها ستة عشر أخًا وأختًا، وترتيبها العاشر بين أخواتها، فلها شقيقتين فقط كوثر وصباح، وثماني إخوة لأبيها منهم أربع ذكور وأربع إناث، وست أخوات لأمها منهم ثلاث ذكور وثلاث من البنات، ومن أشهر أخواتها من الأب المغنية نجاة الصغيرة، وقد انفصلت والدتها عن والدها عندما كانت في الخامسة من عمرها، ولم تدخل سعاد مدارس نظامية واقتصر تعليمها على البيت.

صاحب الفضل في اكتشاف موهبتها الفنية هو الشاعر عبد الرحمن الخميسي، فقد أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير في دور «أوفيليا»، ثم ضمها المخرج هنري بركات عام 1958لطاقم فيلمه حسن ونعيمة في دور نعيمة.

بلغ رصيدها السينمائي 91 فيلماً، منهم أربعة أفلام خارج مصر، ومعظم أفلامها صورتها في الفترة من 1959 إلى 1970.

من أشهرها “حسن ونعيمة”، و”صغيرة على الحب”، و”غروب وشروق”، و”الزوجة الثانية”، و”أين عقلي”، و”شفيقة ومتولي”، و”الكرنك” و”خلي بالك من زوزو” وغيرها الكثير بالإضافة إلى مسلسل تلفزيوني واحد وهو “هو وهي” مع الفنان أحمد زكي وثماني مسلسلات إذاعية. وآخر أعمالها هو فيلم الراعي والنساء عام 1991 مع الفنان أحمد زكي والممثلة يسرا.

توفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها في لندن في 21 حزيران/ يونيو 2001، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلاً لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، لذلك يعتقد الكثيرون من معجبينها أنها توفيت مقتولة.

شاهد أيضاً

سلاف فواخرجي: فيلم “سلمى” يعبر عن المرأة بعد سرقة أحلامها

في تصريح صحفي جديد، تحدثت الممثلة السورية سلاف فواخرجي عن تجربتها في فيلمها الأخير “سلمى”، …

error: Content is protected !!