عقد الأمير هاري قرانه على ميغان ماركل في 19 مايو 2018، في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، وصنعا التاريخ بأول زواج ثنائي العرق في العائلة المالكة البريطانية.
وكان حفل الزفاف آنذاك الشغل الشاغل لوسائل الاعلام العالمية، لكن إحدى القضايا استمرت في حيرة المعجبين بالعائلة المالكة، وهي المرأة الغامضة التي سلمتها ميغان باقة الورود، لحظات قبل أن تسير في الممر.
ويبدو أن هذا اللغز الغامض قد تم حله أخيرا، في الذكرى السنوية الأولى لزفاف دوق ودوقة ساسيكس، حيث شارك الثنائي صورا لم يسبق نشرها على الإطلاق، تكشف عن تفاصيل كواليس حفل الزفاف الباهظ.
وتكشف إحدى الصور بوضوح وجه المرأة التي تحيي ميغان في دهليز الكنيسة، وعلى عكس التقارير الصادرة في ذلك الوقت، فهي بالتأكيد ليست السكرتيرة الخاصة للملكة، سامانثا كوهين.
وكان لسامانثا الفضل الكبير في تعليم ميغان قواعد الحياة الملكية، حيث علمتها آداب القصر كفرد من أفراد العائلة المالكة.
كما كان للسكرتيرة البالغة من العمر 49 عاما، دور كبير في حفل الزفاف الملكي، ومع ذلك، تظهر صور سامانثا خلال ذلك اليوم بملابس مختلفة تماما عن المرأة الغامضة التي حصلت على باقة ورود ميغان.
واختارت سامانثا فستانا من الدانتيل الوردي الخفيف مكشوف الصدر، مع قبعة وضعتها على الجانب بالإضافة إلى حذاء وردي متوسط الارتفاع ذو كعب سميك.
لكن المرأة الغامضة التي تسلمت باقة زفاف ميغان كانت ترتدي فستانا مختلفا عما ترتديه سامانثا بطول أقصر وأكمام بطول ثلاثة أرباع وتنورة دائرية.
وترتدي المرأة الغامضة أيضا قبعة تتميز بزهرة كبيرة، لكن تسريحة شعرها الأشقر المجعد كانت مختلفة عن شعر سامانثا.
ولم ينشر الدوق والدوقة على حسابهما على “إنستغرام” أي صورة أخرى لها، لكن من الواضح أنه تربطها صداقة خاصة بميغان بالنظر إلى الابتسامة على وجه المرأة وهي تمد يدها للعروس.
ويبدو أن المرأة معروفة جيدا للعروسين ميغان وهاري، لأنه في لقطات من حفل الزفاف الملكي يمكن رؤيتها وهي تنحني لتحية الفتيات الصغيرات وتمد يدها لإحداهن.
وبينما تنتظر ميغان في الدهليز بدء عزف الموسيقى، تشق صديقتها طريقها إلى الممر وتتسلم الباقة الصغيرة قبل أن تعود بأمان إلى مكانها.
ومع ذلك، لا تزال هوية المرأة غير معروفة، مما يعني أن المشجعين الملكيين سيظلون يتساءلون عن هوية “امرأة الزهور” الغامضة التي ظهرت في حفل الزفاف.