واعتبر أبوعلي في تصريحات له اليوم في الجامعة العربية، الفيتو الأمريكي انتهاكاً جديداً لقرارات المجلس والأمم المتحدة ذات الصلة بالوضع القانوني والسياسي والتاريخي للقدس المحتلة يترك أثره المباشر على النظام الدولي برمته، كما يمثل هذا الموقف الأمريكي انحيازاً تاماً لإسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال).
وثمن الأمين العام المساعد، مواقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن التي صوتت لصالح مشروع القرار، مشيراً إلى أن موقف الولايات المتحدة من شأنه أن يؤكد من جديد عدم حياديتها المكشوف في رعاية عملية السلام والذي من شأنه أن يشجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة انتهاكاتها الجسيمة وسياساتها القائمة على الاستيطان والفصل العنصري.
ودعا السفير أبوعلي، إلى ضرورة مضاعفة وتكثيف الجهود الدولية وتضافرها لفرض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر القدس مدينة محتلة وأن جميع الإجراءات الإسرائيلية فيها باطلة ولاغية ولا يعتد بها، وهو الأمر المأمول والمنوط بالانعقاد المنتظر للجمعية العامة للأمم المتحدة.