“أيام التراب” ترصد تهجير المسيحيين وتقلبات العراق

صوتها/ ثقافة

نضم رواية “أيام التراب” للكاتب العراقي زهير الهيتي، إلى روايات عدة رصدت حال العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، ودخول الاحتلال الأميركي للعراق، وكيف سادت حالة من الفوضى وأعمال القتل باسم تخليص البلاد من النظام البائد.

وتركز رواية “أيام التراب” على مجموعات من الرعاع نشرت الخوف في نفوس فئات واسعة، وخاصة المسيحيين، في العراق.
ومن خلال “غصن البان” وهي من سلالة بنت مجدها أيام الملكية، تراقب تحولات المجتمع العراقي، وتقرأه من خلال لوحات لفنانين كبار اشتراها جدها، أحد أشد أنصار الملكية، وعلقها على حائط الصالة الكبيرة، كما من خلال علاقتها بنماذج من المسيحيين.

وصلت رواية “أيام التراب” للكاتب زهير الهيتي، إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، البوكر، لعام 2017، وهو كاتب وصحفي عراقي ولد في العام 1957 ومقيم في ألمانيا وصدرت له ثلاث روايات: يومي البعيد 2002، الغبار الأميركي 2009 وأيام التراب 2016 إضافة إلى دراسة بعنوان صورة العراقي في الرواية العربية 2006.

شاهد أيضاً

ناسا تخصص 3 مليون دولار لمن يحل معضلة “القمامة على القمر”

تُقدم وكالة ناسا الأميركية جوائز نقدية بقيمة 3 ملايين دولار لمن يُساعد في حل مُشكلة …

error: Content is protected !!