مجلة صوتها تصدر عن منتدى الاعلاميات العراقيات
كشفت أمانة بغداد، أمس الأربعاء، عن خطة لتحويل الفراغات الحضرية والمباني المهجورة إلى مشاريع إنتاجية وثقافية تسهم في خلق فرص عمل، والحد من انتشار العشوائيات، فيما أعلنت توجيه 17 بلدية بزيادة المساحات الخضراء وتحويل الأراضي المتروكة إلى ملاعب، وحدائق عامة، وساحات مجتمعية.
وقال مدير العلاقات والإعلام في أمانة بغداد، محمد الربيعي، إن “الأمانة تعمل وفق رؤية متكاملة لتحويل الفراغات الحضرية والمباني المتروكة إلى مشاريع إنتاجية وثقافية تسهم في خلق فرص عمل، والحد من انتشار العشوائيات، وتحسين النسيج الحضري للعاصمة”.
وأضاف أن “الأمانة فرزت ملف الفراغات الحضرية إلى نوعين: الأول هو الفراغات المفتوحة مثل الحدائق العامة والساحات، والتي تُحافظ عليها كمساحات خضراء ومتنفّسات بيئية، أما الثاني فهو الفراغات المغلقة والمهملة، حيث تم تحويل بعضها إلى مشاريع خضراء أو مرافق رياضية وحدائق، بما ينسجم مع التوجه نحو القضاء على العشوائيات”.
وأكد الربيعي أنه “استنادًا إلى ذلك، تم توجيه 17 بلدية لزيادة المساحات الخضراء وتحويل الأراضي المتروكة إلى ملاعب، وحدائق عامة، وساحات مجتمعية”.
وأشار إلى أن “هناك خطة، وهي جزء من برنامج القضاء على العشوائيات، لتحويل عدد من الأسواق العشوائية القديمة التي مضى على وجودها 20 إلى 30 سنة، مثل أسواق عريبة، ومريدي، وشلال، والشعب، ومريم، والهوى في الزعفرانية، إلى مناطق منظمة ومخططة، بهدف إنشاء أحياء متكاملة تحافظ على النسيج العمراني، وتُسهم في تحسين الذوق العام وجمالية المدينة”.
