لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، أصبح عدد المواليد لنساء تجاوزن الأربعين عامًا أكبر من عدد المواليد للأمهات المراهقات.
هذا التحول يعكس عدة عوامل، منها:
• تغيّر الأولويات الاجتماعية: تفضّل العديد من النساء التركيز على التعليم، والمسيرة المهنية، والاستقرار المالي قبل تكوين أسرة.
• الاستعداد العاطفي: تشعر بعض النساء بأنهن أكثر نضجًا واستعدادًا عاطفيًا للأمومة في الأربعينيات.
• التقدّم في التقنيات الإنجابية: ساعدت التطورات في علاجات الخصوبة وتجميد البويضات النساء على تأخير الإنجاب.
• انخفاض معدلات المواليد بين المراهقات: شهدت معدلات الحمل لدى المراهقات انخفاضًا كبيرًا على مر العقود.

وفي حين أن معدلات الخصوبة بشكل عام في الولايات المتحدة آخذة في الانخفاض، فإن هذا التغيّر في التوزيع العمري للأمهات الجدد يُعد تحولًا ملحوظًا.