تشهد مناطق زراعة التين في بابل، ولا سيما المرادية وبني مسلم، أزمة حادة بسبب شحّ المياه وتدهور التربة، ما أدى إلى انخفاض كبير في الإنتاج.

المزارع أبو علي المسلماوي قال : “أشجار التين تتعرض للموت الجماعي، التربة مريضة بسبب انتشار القشرية، والمبيدات غير فعالة”.

بينما أوضح علي صادق شاكر: “نسقي المزروعات من مياه البرايم غير المستقرة، وغالباً تُقطع عنا المياه في ذروة الموسم. نناشد الحكومة بإيصال المياه قبل فوات الأوان”.

من جهته، أكد التاجر علي صفاء كاظم: “بني مسلم تنتج أجود أنواع التين، لكن قلة الدعم وندرة المياه رفعت الأسعار وأثقلت كاهل الجميع”.

ويحذر خبراء من أن استمرار هذه الظروف قد يؤدي إلى اندثار زراعة التين، أحد أبرز رموز الهوية الزراعية في بابل.