صوتها/صحتك
الصداع النصفي، هو مرض مزمن يمكن أن يسبقه أو ترافقه علامات تحذيرية حسية، مثل زيادة الحساسية للضوء والصوت، وظهور ومضات من الضوء، ووخز في الذراعين والساقين والغثيان والقيء، ويمكن أن يستمر الألم لساعات أو حتى لأيام.
وقد دُرست العديد من الأسباب التي من الممكن أن تكون السبب وراء حدوث الصداع النصفي أو قد تحفز حدوث النوبة، ومن بين هذه المحفزات وُجد أن بعض المصابين بالصداع النصفي أكثر حساسية لتغيرات الطقس.
وتتضمن المحفزات المرتبطة بالطقس ما يلي:
– ضوء الشمس الساطع.
– درجة الحرارة أو البرودة الشديدة.
– وهج الشمس.
– الرطوبة العالية.
– الهواء الجاف.
– الطقس المثير للرياح أو العواصف.
– تغيرات الضغط البارومتري.
وبالنسبة لبعض الأشخاص، قد تتسبب تغيرات الطقس في عدم توازن المواد الكيميائية في الدماغ، ومنها السيروتونين، التي تحفز الصداع النصفي، ويمكن أيضًا أن تتسبب المحفزات المرتبطة بالطقس في تفاقم الصداع الذي تسببه المحفزات الأخرى.
وإذا كنت تشعر بأن الطقس هو ما يحفز الصداع النصفي لديك، فقد تصاب بالإحباط، ففي نهاية الأمر، لا يمكنك تغيير الطقس، لكن يمكنك التعرف على تغيرات الطقس التي تسبب لك الصداع النصفي، واتخاذ خطوات لتقليل آثارها بالطرق التالية:
1- الاحتفاظ بسجل يومي للصداع؛ حيث يتم تدوين كل نوبة صداع نصفي ووقت حدوثه ومدة استمراريته والسبب المحتمل لحدوثه، وقد يفيدك ذلك في تحديد ما إذا كنت تعاني من محفزات معينة، فيما يتعلق بأحوال الطقس أم لا.
2- مراقبة تغيرات الطقس وتجنّب المحفزات إذا كان ذلك ممكنًا، على سبيل المثال، لا تغادر المنزل في الطقس شديد البرودة أو المثير للرياح، إذا كانت تلك العوامل يبدو أنها تحفز الصداع النصفي لديك.
3- تناول أدوية الصداع النصفي عند ظهور أول علامة للصداع النصفي.
4- اتباع خيارات أسلوب الحياة الصحي، مثل الحرص على تناول أطعمة صحية، والمواظبة على التمارين الرياضية، وشرب كمية كافية من المياه، والحصول على قسط كاف من النوم، والسيطرة على الضغوط النفسية، فقد تخفف تلك العوامل من مرات الإصابة بالصداع النصفي وشدته.