طوال الأشهر الماضية، كانت الخلافات السياسية بين فريق مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وفريق آخر مع أقطاب الإطار التنسيقي، حيث ظهر تحالف غير معلن بين السوداني وحلفائه من الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف العزم، مقابل تحالف الخزعلي والحلبوسي والاتحاد الوطني الكردستاني.
وكان تعديل قانون الانتخابات أحد أبرز مواضيع الخلاف، حيث أصر البعض على ضرورة تعديله لزيادة عدد الدوائر الانتخابية، مما يصعب مهمة السوداني وحلفائه. لكن في الأيام الأخيرة، يبدو أن التوترات قد هدأت، إذ زار الحلبوسي السوداني، وأجرى الأخير لقاءات مع قادة الإطار التنسيقي، بما في ذلك نوري المالكي.
هذا التفاهم السريع يشير إلى أن السوداني قد يكون قد وافق على تعديل قانون الانتخابات، مع تأكيدات من قادة مثل المالكي والمشهداني بأن التعديل سيكون ضمن أولويات الفصل التشريعي المقبل، مما قد يشير إلى تقارب أكبر بين السوداني والإطار التنسيقي وربما دخولهما في قائمة انتخابية واحدة.