من النيل الى الفرات.

الكاتبة : نورا النعيمي

من النيل الى الفرات مشروعهم المزعوم ليس مجرد مشروع فقط بل هوا رؤية يتعقبها زعماء إسرائيل وتضعون أساسها على مراحل قبل تحويلها الى واقع فعلي على الأرض في اللحظه المناسبة تقول متحدثه ورئيسه منظمة أحد المستوطنات دانيلا فايس أن ارض إسرائيل تابعة لأسرائيل وكذلك غزه كلها هي جزء من أرض إسرائيل من نهر الفرات وحتى العريش أنا لا ادعوأن نشن حرب لنصل الى نهر النيل والفرات ولكن وضع خريطة لتحديدمشروعهم توضح هذه الخريطة على لسان متحدث كان راف شوتمان امين عام مؤسسةبراتراند راسل للسلام أن مخطط ارض إسرائيل كل فلسطين كل لبنان وثلثي العراق ونصف سورياوالطبقة الجنوبيه من تركيا مثلث الجزيرة العربية ومصر بل حتى الكويت.
صرح وزير الخارجية الإسرائيلي عام 1975
أعتقد أن المنطقة مابين البحر الأبيض المتوسط في المغرب الى الحدود العراقية تكون هناك دولتان أحدهما يهودية تعرف بأاسم إسرائيل مع إضافه اقلية عربية
كما لدينا في تلمود ودولة عربية اخرى يمكن تسميتها الأردن
او فلسطين
هذه الخريطة المرسومه على عملات إسرائيل تحدد ماذكره وزير الخارجية واليوم تتجلى الخطط التوسعيه بوضوح بعمليه طوفان الأقصى لتنطلق المخططات الإسرائيله والتي تجسدت في المخطط الذي اعده الجنرال الإسرائيلي غيورا ايلاند رئيس الأمن القومي الاسرائيلي السابق.
في عام 2004
والتي يمكن تلخيصهابجملة واحده تحوبل سيناء الى وطن بديل للشعب فلسطيني وتوالت تسريبات من اهمها ثيقة المخابرات الإسرائيليه الي تدعوبشكل صريح الى ماوصفة تهجيرالشعب الفلسطيني والذي يعد إنتهاكاً صارخ للقانون الدولي وخرجت تصريحات واحدتل والأخرى تؤكد المخطط الذي لم يعد سرياً ومن أهمها أنه يجب تعزيز إعادة التوطينالطوعي للفلسطينسن حول العالم وسنحت الفرصه للأسرائيلين فغتنموها ولكن نفهم حقيقه الطموح الإسرائيلي لابدمن العودة إلى سنوات التأسيس والبداية لنكشف حقيقة المخططت أن الغطاء الديني كان عامللً حاسماً في، ولادة فكره الحركة الصهيونية؛ انطلقت في اقامة دولة لليهود بعيدا عن أوربا لتبدأالحركة الصهيونيهة. في تكَوين ويبدأ زعيمها يتيودور هرتزل عقد أول مؤتنرفي مدينة بازل السو يسرية عام 1897وتوالت المؤتمرات والخطط وتدفق الهجرات الى فلسطين لأقامة دولة ذات وظيفة محددة تفصل بين الدول العربية وتقف ضذ اتحادهم فضلو يرددون أنهم جائَو الى أرض الميعادولكن العكس غير ذلك جاذت لتكون قاعدة عسكرية للغرب والحقيقة التي اكدها جو بايدن بعد ما كان عضواً هوا رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في أكثر من مره أخرها في السابع من أكتوبر في 20-2023.