شهد العزازي، واحدة من أصغر الطلاب في السويد، بدأت دراستها في كلية الطب في عمر ١٥ عاماً، وهو سن يعتبر نادراً في هذا المجال.
شهد، التي انتقلت مع عائلتها إلى السويد في ٢٠١٨، تفوقت دراسياً منذ صغرها، حيث أنهت المرحلة الثانوية عن بُعد وهي في سن الـ١٥، بعد تجاوزها الصفين الثامن والتاسع في عمر الـ١٢.
الطفلة التي بدأت تعلم اللغة السويدية بسرعة بعد وصولها، أظهرت تميزاً في الدراسة. والدة شهد، زينة، أكدت أنّها كانت دائماً متميزة، وقد ساعدها أحد أساتذتها في الانتقال إلى مراحل دراسية أعلى نظراً لمستواها العالي.
شهد تتحدث خمس لغات، وتلعب التنس وتعزف على عدة آلات موسيقية، وأجرت اختباراً لذكائها (IQ) الذي سجل نتيجة مرتفعة بلغت ١٦٥، وهي تفوق نتيجة الذكاء الطبيعي والمقدرة بـ١٠٠. هدفها المستقبلي هو أن تصبح طبيبة متخصصة في جراحة الدماغ والقلب، وهي تعتزم العمل بجد لتحقيق هذا الهدف.
العديد من الصحف السويدية كتبت عن شهد وكيف تخطّت الفصول الدراسية وتعلّمت السويدية بفترة قصيرة. والدها خلدون العزازي يصفها بالنجمة المجتهدة التي تسعى دوماً لإثبات نفسها.