ترصد الجهات السياسية والشعبية، وجود “تفاوت” ولاعدالة في التوجه الحكومي لتقديم الخدمات وحملات الاعمار، سواء على مستوى المحافظات او المناطق داخل كل محافظة.
ومايعكس ذلك بشكل واضح هو خروج تظاهرات تطالب بالخدمات حتى الان في مناطق عديدة في العاصمة بغدادومحافظات أخرى، في ظل حكومة من المفترض انها حكومة خدمات، وهي مفارقة تستدعي الانتباه، فبينما تتحرك الاليات الخدمية بكثافة في مناطق معينة، لاتزال مناطق أخرى تتظاهر للحصول على خدمات، ولا تحصل عليها.
ويتطابق تصريح للنائب عن محافظة ديالىسالم العنبكي، مع هذه المؤشرات المرصودة، حيث يقول إن “محافظته حتى الآن لم تأخذ حصتها من الجانب الخدمي والعمراني”.
وأشار الى ان “عملية الإعمار في جميع المحافظات متفاوتة بين محافظة وأخرى، فضلاً عن الاختلاف في رصانة العمل والشركات”.
وأضاف، “أننا نحتاج إلى أن تكون المشاريع في المحافظة ذات جدوى أكبر”، مؤكداً “الحاجة إلى اتساعها لتشمل المشاريع الصحية وبناء المستشفيات، المدارس، البنى التحتية، الماء والكهرباء”، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.