العناية الصباحية
تنظيف البشرة
يعدّ تنظيف البشرة، ولمدة لا تقل عن دقيقة، من أهم خطوات العناية بالبشرة، إذ تعمل هذه الخطوة على إزالة الرواسب العالقة على سطح البشرة، ما يقلل من المشكلات الجلدية، ويحفّز البشرة على امتصاص الكريمات، والسيروم، بشكل أعمق عند تطبيقه.
للحصول على أفضل النتائج، نوصي عادةً بتنظيف البشرة مرتين متتاليتين باستخدام غسولين بصيغة مختلفة. أولاً، غسول لتنظيف البشرة بصيغة الزيت، يليه غسول آخر بصيغة الماء.
للبشرة الدهنية، يُفضّل استخدام الغسول بصيغة الجل، يحتوي بتركيبته على الساليسيليك أسيد، أو الشاي الأخضر، حيث يفيد ذلك في الحد من إفراز الزيوت في الجلد. للبشرة الجافة استخدمي غسولاً يحتوي على حمض الهليالورونيك. أما للبشرة الحساسة، فاستعملي غسولاً بصيغة كريمية بتركيبة تحتوي على حمض الأزيليك، أو فيتامين B5.
المستحضر القابض
إن الوقت المثالي لتطبيق المستحضر القابض، أو التونر، هو مباشرةً بعد تنظيف البشرة. يعمل هذا المنتج على التخلّص من الرواسب الكلسية للماء، وتعديل إفراز الزيوت في البشرة، والحفاظ على درجة حموضة البشرة PH وهي إحدى آليات الحماية الرئيسية من الاعتداءات الخارجية، كالتلوث وتغيرات الحرارة.
ترطيب البشرة
يُشكل الترطيب عاملاً ضرورياً للحفاظ على نضارة البشرة، وحمايتها من الشيخوخة المبكرة. لذا، يجب الحرص على تطبيق المرطب بما يتناسب مع نوع البشرة للحصول على أفضل النتائج.
تطبيق واقي الشمس
إن تطبيق واقي الشمس بعامل حماية لا يقل عن 50 SPF يجب أن يكون الخطوة الأخيرة والأهم لحماية بشرتك خلال النهار من أضرار أشعة الشمس.
العناية الليلية
تشكّل هذه الفترة مرحلة مهمة لدعم البشرة ومساعدتها على تجديد نفسها، وإصلاح التلف الذي تعرّضت له خلال النهار. لذا، تحتاج البشرة إلى مستحضرات مختلفة عن تلك التي تحتاج إليها صباحاً.