اكد المتحدث الرسمي لتيار الحكمة الوطني، نوفل ابو رغيف، اليوم الثالاثء، ان “مبادرات الحكمة ومواقفها، تمثل أداءً للواجب الوطني الذي يقع على عاتقنا بصرف النظر عن النتائج ، وحجوم المقاعد النيابية “.
وفيما يلي اهم التصريحات بهذا الصدد:
– ابورغيف: أغلب القوى السياسية اتصلت وتواصلت معنا بعد اطلاق مبادرة الحل من قبل السيد الحكيم في ذكرى عزيز العراق قبل أيام، وشكلنا فريقاً رفيعاً لبلورتها وتقديمها رسمياً للأطراف السياسية والكتل النيابية .
– نوفل ابورغيف: لسنا منحازين للإطار على حساب أي طرفٍ من المكون الأكبر، ولانريدُ لهُ أن يكونَ مساحةً لانقسام هذا المكون ولن نفرطَ بالكتلة الصدرية أو بالإطار .
– ابورغيف: سنذهب الى الحياد الايجابي ولن نتخلى عن واجب تشخيص الاخطاء ومواصلة أدوارنا الوطنية وواجباتنا السياسية .
– ابورغيف: لانقبل من الآخرين الدخول على خط المكون الاجتماعي الأكبر والمساس بحقوق الأغلبية وأدبياتها السياسية .
– نوفل ابورغيف: لايمكن المجاملة بأزاء من يريد تهشيم المكون الاكبر وتفتيت نسيجه، في قبالة وحدة المكونات الاجتماعية الاخرى مهما كانت المبررات والعناوين المرفوعة .
– ابورغيف: الثأرية والندية وتصفية الحسابات أخذت وقتاً كافياً، والشارع ينتظر من القوى السياسية الفائزة أن تترفع على الشخصانية والجهوية والقضايا الجانبية وتمضي في الحلول الواقعية الناجزة .
– نوفل ابورغيف: نحن في الحكمة متمسكون بمنهج تصحيح المعادلة الخاطئة التي أرهقت العراق طويلاً ، ولايمكن أن نقبل بتحويل الأغلبية الاجتماعية الى أقلية بعنوان اتفاقات وتحالفات وطنية أو أي عنوان اخر مع اعتزازنا بالجميع .
– ابورغيف: لسنا معترضين على تشكيل حكومة من ثلثي البرلمان ، شريطةَ توفر عنصر التوازن في قوى الموالاة وفي قوى المعارضة .
– نوفل ابورغيف: تيار الحكمة مع الأغلبية الوطنية الموسعة المتوازنة وبحكم عدد مقاعدنا النيابية المحدود (اربعة مقاعد) لن نكون جزءاً من الكابينة الوزارية القادمة أياً كان الطرف الذي يشكلها .