زينة مهدي جواد/العراق
وتبقىٰ أفضلُ الأُمنيَّات
هِيَ أنْ يجدَ كُل منّا مَنْ نَبدأ مَعَهُوننتَهي مَعَهُ ، وأَن لاَ نُعاني مِنَ الفَقد ثَانية، وأَنْ لاَ نشْعرَ بصعُوبة اللُّجوء لمَنْ لَيْسَ لنا ، أَنْ نجدَ مَنْ يُهون عَلينَا مرّ العَيش ،
مَنْ يبقىٰ كمَا عرفنَاهُ أوَّل مَرة
، أَنْ لا نَقطع طريقًا كاملًا مَعَ شخصٍ ثُم نكتشفَ أنَّ عُمرنا تَناثر هَباءً .
– أكتب لك هذا الخطاب
، وأنا على ظهر باخرة ، في رحلة طويلة مع رجلٍ أحَبني بطريقة حبي لك
الرجل الذي انتظرني طوال عمره، انتظرني عندما كنت انا في انتضارك.. كنت انتضرك تحبني.. حتى لو من باب الصداقه لكنك كنت أضعف من ان تُحَب..
أدرك الآن أن الانتظار الطويل الذي عشته كان له معنىٰ ، لأنّ الحياة ستظل تفاجئنا دائمًا ، ولأن البهجة تبحث عنّا ، كما نبحثُ عنها .
سألني احدهم:ماذا لو عادَ معتذراً
فأجبت–..لا أريده معتذرا بل لاأريده على اية حالولن يعود معتذرا فهو أضعف من الاعتذارلم نتعلم الكره يوما قط ولن نرهق أرواحنا بهذا الشعور فإما صديق أو حبيب وهو ليس هذا ولا ذاك فما عاد سوى غريب لا يمثل شيئا على الإطلاق فكيف له أن يعتذر؟كانت أمنياتي معه على هيئة ورقه سقطت من أعالي الأشجار فَهَبَت رياح عاليه جرفتها.طارت وحلقت بعيدا عنّا
رزقني الله بقلباً كما كنت أتمنى وأدعو دائماً
كنت أتمنى أن تحبني انت فقط وسحقاً لهذا العالم بأكمله لكنك لن تفعل..
تركتها تأتي كما أرادها الله فأتت كما تمناها قلبي..