الكاتبة سحر حسب الله
لا تَتَوانىٰ مَعـي
ولا تَتَغابنَ دع
عنكَ التَنافر
يا سَيدي فأنا
أُحبكَ حُباً خِضَمََّ
ولاذِعاً في القَلبِ
بينَما أنتَ مائِزٌ في
هَواجِسي
المؤرَقةِ
أنا في حَذاقةِ
الغَرامِ بارعةٌ
لَكنِ أتلوىٰ عَلىٰ وجاقَ
الإنتِظار في حالةِ
مُخاضٍ مَع الشَوقِ
وَ ثَلةٍ مِن الأرواحِ
تَرنوا أزدراءاً حَولي
دَعكَ من تِلكَ الجلِيطة،
وزينُ أسمي
بِدفئِ فَمَكَ
ليَكن كُلي
مُتَقَدٌ
مُبَعَـثَرٌ
وحينَ لا تَنطقُ أسمي
بعد الشهادتين
كُلِ الأمور
تصبحَ مُهاترةٌ
شَجيـة
فيتناثرُ الحُب
ويَتَوقفُ القَلب
عَن النَبض
فيتخمُ العِشق
حتى غَظَ شيئاً
في صَبابَتـي
أطلق أسميَ
نَحوىٰ صُرةِ الأُفق
أضرمهُ كَـ قوسِ
نارٍ عَلىٰ جِنحِ فَراشةٍ
وأجـــعـَــلَ
السين بقافية لا خللَ فيها ،
والحاء في تخميس القصيد،
والراء رمقُ الحديث،
يا سيدي
كررُ اسمي
كَثيراً
لِعلهُ
وليتَ
أن يصيرُ
العاّلَمَ ألذ
وأشهَىٰ
وأطيب
ولكي يَبنيَ
قلبِي
عشهُ
العاجـي
بينَ
كَتِفُكَ
والصِدغ
ويظلُ
الشِعرَ
يَتَمرجحُ
على حِبالَ
عِشقِنـا
مَررهُ
على إغفاءَ
الليلِ
المُرهاءَ
كُلِ يَوم
دَجيةٌ
وَ غَسق
أنا إليكَ أنتَمي