يتشبث الهولندي رونالد كومان، مدرب برشلونة، بمهنته وثقته في العمل الذي يقوم به والإيمان بمستقبل فريقه رغم الهزيمة 3-0 أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا والتعادل في ”كامب نو“ أمام غرناطة 1-1 بالدوري الإسباني، وهما نتيجتان أطلقتا صافرات الإنذار في ما يخص مستقبله كمدرب الذي أصبح محل تساؤل.
وبحسب صحيفة ”سبورت“ التي اهتمت بمستقبل مدرب برشلونة، ينتهي عقد رونالد كومان في حزيران/يونيو المقبل وانتقل من فكرة تجديد عقده التي أعلن عنها خوان لابورتا رئيس برشلونة إلى رؤيته جالسا على ”كرسي كهربائي“ ينتظر قرار الإقالة.
ووحده الانتصار يجنب كومان الإقالة، وبعد قادش هناك ليفانتي في الدوري ثم مواجهة بنفيكا البرتغالي في دوري الأبطال، حيث يتعين على برشلونة الفوز للإبقاء على حظوظه أوروبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك ضغطا هائلا مسلطا على رقبة كومان، الذي يعرف أن ديكتاتورية النتائج هي من تحكم أكثر من ذلك بكثير في كيان لا يكون الصبر من فضائله ويطلب نتائج فورية حتى في المواسم الانتقالية. وفي كيان كبرشلونة لا يعترف بالعوامل المخففة كرحيل ليونيل ميسي وأنطوان غريزمان وإصابات أنسو فاتي وعثمان ديمبلي، وإشراك الشباب بالدي وغابي وديمير، فقط الانتصارات والتحسن في اللعب الفردي والجماعي من شأنها أن تهدئ حدة الأجواء التي تشهد إثارة أكثر من أي وقت مضى.
وبحسب الصحيفة، فإن الهولندي رونالد كومان يعيش ساعات حاسمة بعدما اشتد الجدل بشأن مستقبله داخليا وخارجيا في الأيام والساعات الماضية، دفعت خوان لابورتا، رئيس النادي، لتوجيه رسالة للجماهير يطالب خلالها بمساندة الفريق ويؤكد أن الإدارة ستصلح الوضع وتتخذ قرارات حاسمة.
ويبتعد برشلونة عن صدارة الدوري الإسباني بفارق 8 نقاط عقب خوض 4 مباريات فقط. وبحسب ما ذكرته صحيفة ”موندو ديبورتيفو“ فإن بيرلو، مدرب يوفنتوس السابق، وأنطونيو كونتي مدرب يوفنتوس وتشيلسي وإنتر الأسبق، ضمن الأسماء المحتملة لتولي المهمة.
وفي الوقت ذاته تدرس إدارة برشلونة تعيين مدير فني يقود مشروعا طويل الأمد. وتوج بيرلو في موسم واحد مع يوفنتوس بلقبي كأس إيطاليا وكأس السوبر المحلي. فيما توج أنطونيو كونتي بلقب الدوري الإيطالي الموسم الماضي وخسر نهائي الدوري الأوروبي الموسم قبل الماضي مع إنتر.