استجابة لبيان اتحاد النساء الاشوري بصدد كلمة رئيس الجمهورية برهم صالح ورفضهن وصفه نساء المكون الكلداني السرياني الاشوري المسيحي بالمكونات الاخرى في المؤتمر الاسلامي 13 لمناهضة العنف ضد المرأة استقبل رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح يوم الخميس 16 أيلول 2021 في قصر السلام ببغداد وفدا من النساء من الهيئة الإدارية لاتحاد النساء الآشوري من المكون الكلدان السريان الاشوري وقد ضم الوفد كل من السيدة بهيجة داود سكرتيرة الإتحاد وعدد من عضوات الهيئة الإدارية من مسؤولات الفروع ومكاتب الاتحاد من المحافظات بغداد , كركوك نينوى , اربيل , ودهوك كما حضر اللقاء نخبة من االسيدات كل من والدكتورة مي اسطيفان رزق الله عميدة كلية اللغات السابقة استاذة قسم اللغة الانكليزية والدكتورة ابتهال خاجيك تكلان مدير عام دار العراقية للازياء و الآء ادور وليم رئيس المهندسين أقدم مرشحة قائمة الحركة الديمقراطية الآشورية. و زينب حميد لطيف الغرابي مسؤولة ملف منظمات المجتمع المدني مكتب السيد الحكيم ،القائمين على المؤتمر حيث كان الإتحاد قد أصدر بيانا عبر فيه عن استغرابه ورفضه لما جاء في كلمة سيادته والتي القاها يوم السبت 11 أيلول 2021 أمام جمهور غفير من النخب الحكومية والبرلمانية والجهات الدولية في المؤتمر الاسلامي 13 لمناهضة العنف ضد المرأة حيث كان قد وصف فيها نساء المكون الكلداني السرياني الآشوري ( المسيحي ) بنساء المكونات الاخرى في حين يشير الى بقية المكونات بمسمياتها، ويذكر ان حملة الاستنكار جاءت بقيادة ممثلة الاتحاد السيدة وايليت كوركبس مسؤولة مكتب العلاقات العامة في الإتحاد.
وقدم قدم اعتذاره لما حدث مشيرا إلى ان المكون الكلداني السرياني الآشوري ( المسيحي) مكون أصيل في البلد جابه تحديات العنف والإرهاب ببسالة. وفي مستهل اللقاء أشاد رئيس الجمهورية بالدور المهم الذي يضطلع به المسيحيون ( الكلدان السريان والآشوريون) في البلد واعتزازهم بهويتهم الوطنية، ومشاركتهم أبناء الوطن مختلف التحديات والمصاعب ، وصمودهم في مواجهة الإرهاب والعنف أسوةً بباقي أبناء البلد. وأضاف سيادته أن المرأة العراقية نالت جزءاً كبيراً من جرائم الإرهاب، وعملت على تحدّي الظروف الصعبة التي واجهت العائلة في ظروف النزوح والتهديدات الإرهابية الجبانة، مشدداً على أهمية دعم المرأة وتمكينها وإنصافها وتأمين كامل حقوقها من قبل الدولة
. وأكّد السيد الرئيس ضرورة عودة جميع النازحين المسيحيين إلى مناطقهم، وعدم ادّخار أي جهد حكومي لتحقيق ذلك، وضمان مشاركتهم في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في البلد بالشكل الذي يضمن إيصال صوتهم ومطالبهم.