رباب الزيادي
مطلب الشعب الاول في تشرين هو انتخابات مبكرة من خلالها يستطيع اختيار ممثليهم ومن يجدون فيهم الاهلية والثقة والامانة في ايصال معاناتهم وها هي الفرصة بين ايدينا ..
لكي ننهض ببلدنا ووطننا ولنصرة الفقير الذي هو ان لم نكن نحن السبب في كل ما جرى وذلك لاهمالنا وتجاهلنا لما يحدث والرضوخ للامور كما هي دون تفكير في اي قرار او اجراء تتخذهوا القوى السياسية مما اعطاها الحق باصدار قرارات غير مدروسة ولا تخدم المصلحة ولا تضع المواطن بالصورة في تبعات هذا الاجراء او القرار وكذلك الصراعات السياسية والتدخلات الخارجية وغيرها ..
لذلك علينا استثمار فرصتنا للتغيير من خلال المشاركة الكلية والفاعلة في الانتخابات باختيار الشخصيات الاقرب للشارع انسانيا”وثقافيا” والاطلاع بما يمر به البلد وذات خبرة ومعايشة مع يجري وايضا”له القوة والشجاعة للمطالبة والمشاركة في عملية اتخاذ القرار لما فية ازدها للبلد ومصلحة المواطن العراقي وحقه بالعيش الكريم الذي هو حقه الاول بالدستور وفق امن وامان وقانون وسيادة للبلد دوليا”ومحليا” …
المشاركة والاقتراع سبيلنا للتغيير فلنكن جزء من هذا التغيير بحث الجميع على اختيار ممثليهم ونعتبرها خطوة لبناء وطننا وانتشاله من الدمار والحرما من ابسط الامور ولا نجعل طلباتنا المشروعه هي مقابل لاختيار مرشحينا لان ما نلاحظه في الشارع من مؤشرات ومعطيات لاختيار المرشح ….
تبليط شارع او تنصيب محولة اواسلاك كهربائية او سلة غذائية او مصرف جيب لايغني من جوع لتكن مؤشرات المفاضلة للمرشح هي ثقافته وشجاعته وكذالك الخبر في التحاور وادارة الملفات والرجوع لاراء المواطن في اتخاذ اي قرار من خلال الدراسة والاطلاع والنزول للشارع والاهتمام بما يتداوله الاعلام الحقيقي لا الاعلام المسيس لمصالحه معينة ومشاركة الجميع من وزارات ومؤسسات ومنظمات واعلام في التحاور في كل الامور لخروج بمعطيات وقرارات تصب اولا واخير بمصلحة البلد اولا”والمواطن ثانيا”لان السيادة جزء من بناء البلد والعيش الكريم للمواطن جزء لا يتجزء منها لانه يمثل البلد ..