مجلة صوتها موقع مجلة صوتها – مجلة شهرية تعنى بشؤون السياسة والمرأة والمجتمع
حاورتها :انتخاب عدنان القيسي
إعلامية من بغداد حاصلة على البكالوريوس في العلوم السياسية/ جامعة بغداد، عملت على مدى 12 عام في قنوات فضائية عدة منها.. البغدادية، والحرية، والشرقية، والسومرية .
بدأت مشوارها الصحفي كمراسلة أخبار بعدها انتقلت للعمل في مجال تقديم البرامج السياسية ، ثم مذيعة اخبار في قناة السومرية لغاية 2019 ، لتنتقل فيما بعد بصحبة عائلتها الى فنلندا وهي احد الدول الاسكندنافية في اوربا تسمى بدولة الألف بحيرة
هوايتها قراءة الشعر لمحمود درويش ، والروايات لأحلام مستغانمي..
لمجلة صوتها حوار مهم وشيق مع الاعلامية هند الدليمي
- من هي هند الدليمي؟
انسانة محبة للخير حساسة جداً وجريئة جداً أبحث عن الهدوء وأحب عائلتي الصغيرة ، متفائلة بالحياة وأقترب نحو كل من يبعث لي طاقة إيجابية .
- على الصعيد الشخصي ماهي الصعوبات التي واجهتها ؟
واجهتني بعض الصعوبات خصوصا في بداية عملي حيث كانت لدى اسرتي بعض التحفظات ، لما لمهنة الاعلام من مخاطر ومتاعب خصوصا في ظل ظروف أمنية سيئة لا سيما في الفترة الماضية، ولأنها مهنة في اغلب الأحيان لا تعتمد على ساعات دوام محددة ،، لكن بأصراري وعزيمتي استطعت اقناعهم بل اصبحوا يشجعونني
- من هو الشخص الملهم في حياتك والمشجع الاول نحو بدأ خطواتك الاولى
والدي رحمه الله كان يدعمني ويشجعني وكان يفتخر بأدائي كثيراً وكان هو المشجع الأول نحو بدأ خطواتي الأولى
- ماذا حققت لك الشهرة والانتشار ؟
لم يكون طموحي هو تحقيق الشهرة ولم أحلم بها أبداً ،، احببت الصحافة كعمل واخلصت له ،، واعتبر نفسي قد نجحت من خلال تنوعي بأداء عملي فقد عملت كمراسلة ومقدمة برامج سياسية و مذيعة اخبار اقتصادية ومن ثم مذيعة اخبار سياسية.
- لماذا اخترت السفر إلى الخارج؟
لم أختر السفر الى الخارج لكن اضطررت لذلك من أجل بعض الأولويات الخاصة بالعائلة ولأيماني بأن الاعلام هو فضاء واسع استطيع أن ابقى وسطه اينما أكون ولا يقتصر على عملي داخل بلدي فقط .
- خلافات حول حضانة الأطفال تؤخر تعديل قانون الأحوال الشخصية في العراق.. ما تعليقك ؟
مقترح التعديل هذا يثير استغرابي ، الأم هي الحاضنة الحقيقية للطفل وانا ضد سلب الأم حقها في حضانة اطفالها، وسلب الطفل حقه من الحنان والعطف الذي لا يمكن ان يحصل عليه من شخص آخر في مرحلة الطفولة .
- الا يساورك القلق وانت في بلاد المهجر أن تكتسب ابنتك بعض العادات والمفاهيم التي لا تمت بصلة إلى تقاليدنا؟
نعم كان لدي بعض القلق بهذا الشأن ولذلك حملت على عاتقي مسؤولية توجيه ابنتي منذ البداية نحو تقاليدنا وعادتنا وتعزيز الشعور بالانتماء لوطنها العراق والان انا مرتاحة من هذه الناحية لأنني اراها تستجيب لكل توجيهاتي من خلال تصرفاتها وافكارها وكلامها رغم صغر سنها الذي لا يتجاوز التسعة اعوام وأنا متفائلة بأن ما أزرعه اليوم فيها سأحصد ثماره غداً .
- اختلفت ملامح بعض مذيعات ومقدمات البرامج بعد اجراء العديد منهن عمليات التجميل التي استطاعت أن تغيرهن بنسبة 90% هل انت مع او ضد تلك العمليات؟
أنا مع الجمال ولكن ضد تغيير الملامح وتشابه الوجوه الذي تحدثه عمليات التجميل ، فلكل انسان ملامحه الخاصة والمميزة ،لا ضير من العناية واضافة بعض الرتوش ولكن انا ارى اليوم بعض المذيعات ومقدمات البرامج يحملن نفس العيون وشكل الشفاه والانف وبملامح بعيدة عن ملامحهن الحقيقة ولا يتميزن بملامحهن الخاصة .
- اي من الشخصيات الأكثر تأثيرا بنظرك على الساحة الإعلامية عربيا وعالميا ؟
برائيي ان فيصل القاسم لا يزال هو اكثر الشخصيات الاعلامية المؤثرة على الساحة العربية فهو يتناول اكبر القضايا واكثرها حساسية لدى المواطن العربي .
- كيف نستطيع تحسين صورة المرأة الإعلامية في المجتمع؟
هذا الأمر يقع على عاتق المرأة الإعلامية نفسها بالدرجة الاساس فهي يجب أن تعبر عن فكرها ، وأن تدافع عن مساحتها وحيّزها ، ومن ثم يجب على المعنيين دعم تولّي المرأة الإعلامية مناصب وأدوار المسؤولية في القطاع الاعلامي ومنحها دوراً حقيقياً في الهيئات والمؤسسات الاعلامية .
- ما هو أفضل تكريم حصلت عليه؟
أفضل تكريم حصلت عليه هو جائزة أطوار بهجت من قبل منتدى الإعلاميات العراقيات وأتمنى للمنتدى ولرئيسة المنتدى الدكتورة نبراس المعموري المزيد من النجاح والتميز والتألق .
- ختاما ما هي رسالتك ؟
ادعوا الجمهور وجميع القراء والمتابعين الكرام الى متابعة الاعلام الهادف بعيداً عن الاسفاف في زمن احتسب على الاعلام والاعلامين فيه. الكثير من الوجوه التي لا تمت بصلة للقلم والرأي والفكر والثقافة فالأعلام مهنة الحقيقة ولسان الحق ولابد ان يمثله كل من هو مؤهل ومتمكن من قول الحق وتمثيل الحقيقة
