قال المركز العراقي لمحاربة الشائعات ان : العملية الانتخابية تحولت إلى حلبة مبارزة رخيصة مع بدء الشائعات والتسقيط الانتخابي.
وحذر في بيان : من انطلاق حرب الشائعات والتسقيط بالتزامن مع بدء الحملات الدعائية للمرشحين للانتخابات خصوصا أن البعض من المرشحين قاموا بشراء مجموعة من البيجات الترفيهية والتثقيفية وتم تحويلها عناوينها الى اسمائهم الشخصية.
واوضح المركز ان : الانتخابات بشكل عام تحتد فيها المنافسة بشدة، فيبدأ استخدام الوسائل المشروعة وغير المشروعة بهدف النجاح فيها.
واضاف انه : ليست هناك اي مشكلة في استخدام الوسائل المشروعة التي يستخدمها المرشح او المتنافس بطريقة شريفة، بينما هناك الكثير من التحفظات الاخلاقية على غير المشروعةاضافة الى ان الكثير من المتنافسين يقوم بالنزول الى ادنى مستويات المنافسة الحقيقية، فضلا عن استخدام لغة سيئة من اجل وقف الاطراف المنافسة له.
ودعا المركز الى : ضرورة ان يرتقي الجميع بوعي الناخب ولابد له من الابتعاد عن الاستماع لهذه الشائعات، وينظر لسجل المرشح وما قام به في خدمته وبرنامج عمله أولاً، ولا يتأثر بالاقوال التي هي تعبير غير شريف عن المتنافسين.