صوتها/ استراحة
في الغالب، جميع المواليد يمرون بمرحلة عمرية يعانون فيها من تقلبات في النوم، تلك المرحلة التي تصل بهم في نهاية الأمر إلى تحديد مواعيد نومهم أو تحديد ساعات النوم التي يحتاجونها دائماً، لكن تلك الفترة كما أوضحت أخصائية الأطفال أنها قصيرة لا تتجاوز الشهرين، وإن تعدت تلك المدة، فيجب أن تراجعي بعض الأمور التي بمثابة الأخطاء التي ترتكبينها بحقه، وهي التي تجعله لا ينام، أو يشعر بالتوتر حيال فكرة النوم.
• النوم بوضع التشتت: الأطفال الصغار دائماً لا يحبون الحياة المشتتة في النوم، بمعنى أنك في كل مرة تذهبين بهم إلى النوم في مكان يختلف عن الآخر، أو مرة ينامون على سرير مرتفع ومرة أخرى على كرسي خاص بنومهم، وهكذا؛ لأن كل تلك الأمور من شأنها أن تجعله في حالة عدم راحة وعدم قدرة على النوم.
• النوم في الإزعاج والضوضاء: من أهم الأمور التي يجب أن تحذري منها أن تجعلي طفلك ينام في الإزعاج والضوضاء والكثير من الأصوات التي تسبب توتراً له؛ لأن تلك الأصوات كفيلة في أن تفسد نظام نومه، وتجعله في حالة توتر دائم من النوم.
• جعله ينام متأخراً: فكرة أن تجعليه ينام متأخراً حتى لا يستيقظ باكراً هي في الحقيقة خاطئة جداً؛ لأنها قد تسبب لطفلك تشتتاً في النوم، وهذا الأمر كفيل بجعله يعاني من اضطرابات نوم إن لم تكن الآن، فستكون غداً، فالطفل لابد أن يحظى بنوم كافٍ ومبكر.
• تجاهل إشارات النوم: الأطفال الصغار ممن لا يمتلكون المقدرة على الحديث يرسلون لك إشارات توضح أنهم بحاجة للنوم، مثل: البكاء، أو التثاؤب، أو فرك العينين؛ لأنهم يلجأون إلى تلك الأساليب لأجل إيضاح ما يريدون أن يصلوا إليه، وعليك كأم أن لا تتجاهلي تلك الإشارات، أو تؤجلي نوم طفلك بعد الانتهاء من أعمالك.
• عدم تنظيم نومه: الطفل بحاجة ماسة إلى ترتيب وقت نومه، ومعرفة ساعات استيقاظه أو تناوله للحليب أو شرب الماء، لكن إن كنت لا تهتمين بذلك الأمر، وتجعلين طفلك ينام في أي وقت، فمن المؤكد أنه سيشعر بالتوتر حيال النوم ليلاً؛ لأنك لم تقومي بتنظيم ساعات يومه.
• عدم الاستقرار: لابد أن تكوني مستقرة في مكان واحد له كسرير معين ومخدة تلائمه؛ لأن كثرة تغيير الفراش تجعل الطفل قلقاً، ومن الممكن أنه لن يكون مريحاً له ولم يعتد عليه، وبالتالي لن يستطيع النوم أبداً.
• ساعات النوم القصيرة: لا تجعليه ينام لساعة أو أقل أحياناً؛ لأن ذلك النوم القصير يشتت النعاس، ويشعره بالتوتر طوال اليوم، وبالتالي لن يستطيع النوم أبداً، لذلك احرصي دائماً على أن تجعلي ساعات نوم طفلك كافية، وأن تكون في الليل أفضل من أن تكون في النهار.
• العادات الخاطئة: عندما يصبح في سن المشي، لا تجعليه يعتاد على النوم أثناء المشي، أو حمله حتى ينام، أو الاهتزاز به؛ لأن تلك العادات هي جانبية، ومن الممكن أن يعتاد عليها منك أنت فقط، وإن كنت بحاجة للذهاب إلى موعد، وطلبت من أحد الاعتناء بطفلك، فإنه لن يحصل على الشعور الذي تقومين به، بالتالي لن ينام أبداً.