الكاتِبة سَحَر حَسَب الله عَبـِد
خَطأيَ الأوَل لَم أطمُسْ
مَعَكَ تَــحــتَ شَرشَفَ الفَلَق
لَم نَتَحَدَثَ بـِالحِنكَةِ وَالدَهاء.!
وخَطأيَ الثانْي عَلى المُتَقارِب إليَكَ
وَفَيْضُ العُيُونِ،
وَتَعَدِّي النَّبْضِ
عَلى الخَلاية
وإنطِفاء بَعدَ تَوَجُجٍ.!
لَبوَتُـكَ العَروبْ
تَهَنَف مُبَهرَجة
سَليلَتُكَ الرَشوفَ
تَمتَطي قَصَبَةَ الإنتِظار
فـي حـَـرِ رَمضائُكَ
وَخطأيَ المَعروف يَجِسُ
طَريق عَرينُكَ
وَهودَجَ صَبوَتي الفُضوليةْ
تأخُذَني لـِمُجالِحٍ عـاْشِقٍ
يَتَفَتَحَ بـ لَياح في كَنَفي
بِمَزاجيةٍ الظَغينة
يُضيئَ كأحدابٍ في مَهجَعي
في لَيلي المَقهور
في دُجيايةً هَوةِ
في غَسَقٍ يَجُرَني لِلمَسوق
بِسوءَ المَصير
وَحينَ تَنَحيّتُ عَن سَنَدي
تَقازمَ الصَبر عَن فِتنَة
وَتسَلَلَ الخَيال البارِد
مِن جَسَدي كالموَشَحات
الأندُلسية
الَتي تَعزِف كيتارِها
في عَهدَ لامـَك
وإني آفة أنتَظِرُكَ
فَوقَ أرجوحةْ الشَوق
أتَنَفَسُكَ
وَبينَ النَفَس والآخر
أشتَهي نَفَسَاً يَملأ َ
صَدري بِعُمق رآئِحَتُكُ
أودُ التَمَرُد عَليكَ
أتَكَوَرَ بَينَ أصداغُكَ
نَبيذَ وَجهُكَ
الُفُكَ كَطُعمٍ وَقَعَ
في فَمِ سَمَكة جائِعة
أوكـ إعصارٍ هَلوعَاً جَزوعاً
أَخُذُكَ قَصرَاً إلى حُجرَتي
بـِصَبابَةٍ
وَوَلَهٍ
وَود
كـ الصَفعاء
حينَ تَطمُس مَع ضَوئِها
مَع َالشَفَق
لِفُرقان أخر قَد
يَشرُق أولا يَشرُق
أبَداً
يَتَلَذَذَ بِنا وَيُطيب
العَيش بِنامرتجلاً
ليَومِاً أخـَر….