ديكورات أسقف جبس بورد حديثة

يُضفي الجبس بورد أو السقف المُستعار جماليَّة على الديكور الداخلي، فضلًا عن الدور الذي يلعبه السقف الجبس في الإضاءة. وهناك تصاميم حديثة من الجبس بورد، وأخرى قديمة قابلة للدمج بالموضة السائدة. وفي هذا الإطار، تقدّم مهندسة الديكور ريهام فرّان نصائح ديكور خاصّة بأسقف الجبس بورد الحديثة.

جديد أسقف الجبس بورد

• لم تعُد الـ”كرانيش” على الجبس بورد رائجة، بل هناك اهتمام عامّ في التصاميم البسيطة، التي هي عبارة عن صناديق (بوكسات) منخفضة  قليلاً عن السقف، ونافرة عن الجدران. يُعتمد هذا النموذج في أيّ غرفة من غرف البيت، وهو متهاود التكلفة، ومزوّد بإنارة مخفيَّة. ولا مانع من دعمه بالـ”سبوتات”. إذا كانت الغرفة فسيحة، يُثبّت زوجان من الثريات وسط السقف. أمَّا إذا كانت المساحة ضيّقة فيمكن الاكتفاء بحضور الثريا. وفي حال غياب الثريا، يحلو إكساء السقف الأساسي بمادة فخمة.

• يجب اعتماد ألوان الجبس بورد الفاتحة، كالأبيض أو السكّري أو الرمادي الفاتح.
• يُقسّم الجدار الأساسي في الصالون إلى ثلاثة أقسام: يُكسى الجزء في الوسط بالجبس بورد النافر عن الجدار، وخلفه إنارة مخفيَّة تمتدّ من الأرض إلى السقف، وتلفّ على وسط الأخير مما يوحي بشكل “إل” المُعاكس. يمكن تثبيت شاشة التلفاز على الجبس بورد وسط الجدار، وحوله تبدو الإنارة المخفيَّة. ويمكن أيضًا إعداد تصميم على جانبي السقف، عبارة عن “بوكس” ينخفض عنه، ويُدعّم بإنارة مخفيَّة.

• يحلو اعتماد السقف المستعار الذي يُغطّي السقف الأساسي كاملاً، مع حفر الرسوم عليه، الرسوم ذات الخطوط الرفيعة. تُثبت وحدات الإنارة بين السقفين.
• في الصالات الفسيحة، تُعتمد أشكال هندسيَّة وفق مستويات عدة. مثلًا: ينخفض مربّع عن السقف الأساسي، ثمّ ينخفض مربع آخر عن المربّع الاوّل، فينخفض مربع ثالث عن ذلك الثاني. يزوّد كلّ مربّع بإنارة مخفيَّة، مما يشيع كمًّا وافرًا من الإضاءة.
• يمكن في غرف البيت الفسيحة، اختيار السقف المتمايل، أيّ تصميم “بوكس” مستطيل حول السقف، مع ثنية على شكل حرف “إس” في جانب من السقف. داخل الثنية، دائرة تنسدل منها ثريا، ممَّا يضفي ضخامة على السقف.
• لا يزال يُعتمد الشكل التقليدي الرائج البسيط (أي الـ”بوكس” حول السقف)، أمّا في الوسط فتُثبّت عارضات بشكل متواز، وبنفس المستوى، مع وحدات الإنارة المخفيَّة.

شاهد أيضاً

اللافندر من نبات عطري مهدئ إلى أفكار الديكور لتزيين منزلك

عندما تفوح رائحة الخزامى أو اللافندر، في الحقول، يشعر الناس بشعور لطيف، مع التمني بأن …

error: Content is protected !!