أصبحت خيارات الديكور تتجه بشكل ملحوظ إلى الطراز الألترا مودرن، الذي يطبّق عن طريق اتباع الأفكار الآتية.
• يحلّ الخشب اللمّاع على واجهات الخزائن. علمًا بأن هذه المادة عملية وسهلة التنظيف. ويعدّ الأبيض اللون الأكثر استخدامًا لهذا النوع من الخزائن، إذ هو يُضيف اتساعًا إلى المساحة الضيّقة.
• من الجذّاب طلاء أحد الجدران بلون الدرف الذي تم اختياره، ما يُضفي لمسةً جذّابةً على المكان.
• يجب انتقاء الدرف التي تُفتح عن طريق الضغط، أو تلك المزوّدة بمقابض مخفية مصنوعة من الـ”ستاينلس ستيل”.
• يُفضّل اختيار الشفّاط الطويل بلون الفضة، ليتمركز فوق “الجزيرة”، مباشرةً.
• يحلو اختيار الرخام الصناعي السادة، ملوّنًا بالرمادي، وخاليًا من النقوش، أو مادة الـ”كونكريت” لأسطح المطبخ.
• يُحبّذ اختيار خزائن المطبخ الطويلة والممتدة على الجدار بالكامل، لتخفي في داخلها الأدوات الكهربائية، ويمكن الاستعانة بـ” الجزيرة” في المطبخ الفسيح. بالمقابل، يمكن تصميم “كاونتر” صغير أو نصف جزيرة في المطبخ ذي المساحة الضيقة.
• يُمكن إضافة المستشعرات والأدوات الذكية وغيرهما من الأجهزة، لمواكبة تطورات الديكور الداخلي، وذلك عبر تزويد صنابير المياه بحسّ الحركة مثلًا، ما يُمكّنها من الشعور بيدي المستخدم تحتها قبل تدفّق الماء، فضلًا عن الثلاجة التي من الممكن أن تُنبه المالك عندما تشارف السلع داخلها على النفاد، وصانع القهوة المبرمج ليجهّز القهوة فور استيقاظ مُستخدمه، من دون الإغفال عن تحديث نظام الإضاءة، ما يتيح للمالك القدرة على التحكم في جميع الأضواء.
• للإضاءة دور هام، إذ يجب أن تكون كافية لتوضيح الرؤية أثناء العمل. وفي هذا الإطار، يُفضّل استعمال وحدات الإنارة المخفية الموجهة إلى أسطح العمل، على أن تُثبت عند أسفل الخزائن العلويَّة. ويُمكن للإنارة المخفيّة أن تُثبت أيضًا عند الجزء العلوي من الخزائن وأن توجه إلى السقف، إذا لم إذا لم تتوافر هذه الأخيرة في ديكور السقف.