مجلة صوتها موقع مجلة صوتها – مجلة شهرية تعنى بشؤون السياسة والمرأة والمجتمع
صوتها: حاورتها انتخاب القيسي
نشأت وسط عائلة فنية.. الاب الفنان غانم حميد والام خريجة مسرح وكان لهما دور مؤثر لحنين غانم في ولوج العمل الاعلامي.. حصلت على شهادة البكلوريوس في الاعلام؛ لتبحر في محيط الاعلام ، كانت بدايتها عام ٢٠١٦ عملت في إذاعة ديموزي، بعدها اتجهت للعمل في اذاعة اور ، ثم انتقلت للعمل في مجال التلفزيون مع قناة الشرقية عبر برنامج (شنو فلمك)، حققت نجاحاً باهراً، ودخلت الى قلوب متابعيها من دون استئذان، توج عملها بالحصول على الجائزة الاولى في صفحة مشاهير العراق بتصويت الجمهور، وجائزة اطوار بهجت كأفضل اعلامية مقدمة برامج من منتدى الاعلاميات العراقيات iwjf.. لمجلة صوتها كان هذا الحوار الشيق مع الاعلامية حنين غانم
– نشأتي في عائلة كبيرة العدد هل اثر ذلك على حياتك؟
رغم أننا لا نعيش بمكان واحد فأغلبنا يعيش بالخارج او بمحافظات أخرى، لكننا عبارة عن كتلة من الدعم الايجابي والحب وكان لهذا العدد الكبير دور في نجاحي بعملي لمساندتهم المتواصلة لي نفسياً ومعنوياً.
– هل كان أبحارك الى عالم الاعلام بالصدفة ؟
الاذاعة كانت هدف وحلم أما الاعلام المرئي فكان بالصدفة
– العمل في الاعلام يتوجب الحفاظ على جسم سليم ووزن مثالي وهو امر ليس سهلا! هل يقلقك زيادة الوزن والتقدم بالسن ؟
العمل في الاعلام يتوجب الحفاظ ليس على الشكل فقط بل تطوير وتأهيل النفس والعقل والخبرات ايضاً.. حقيقة يقلقني جداً الجانبين أحاول ان أكون دقيقة ومتوازنة قدر المستطاع أما موضوع الوزن فهذا الارق الاكبر والتمرين الاصعب ولكني أحاول أن أمارس التمارين الرياضية قدر المستطاع لأنني بصراحة لا استطيع التوقف عن الاكل!
– هل استثمرتي وقتك في ظل جائحة كورونا وفرض الحظر المنزلي؟
حقيقةً لم استثمر الوقت بصوره صحيحة ربما اكون قد شاهدت عدد من الاشياء المهمة لكل أضعت الكثير من الوقت، لكنني تعلمت أن لا اعطي قيمة كبيرة للأشياء فالنهاية ليست ببعيدة في كل شيء.
-كيف تفسرين انتشار ظاهرة التنمر في مواقع التواصل الاجتماعي؟
حقيقة عانيت من التنمر على مواقع التواصل الاجتماعي، وأستغرب من قدرة البشر على الاساءة بكل الاشكال و الالفاظ، لا استطيع تغيير ما في قلوبهم لأنني اتوقع الذي يسيء بهذا الشكل للبشر هو نفسه المسيء للبيئة وللشارع وللقانون.
– برايك كيف يمكننا ان نقضي على ظاهرة التنمر ؟
نحن بحاجة الى عمل حملة حقيقية لتفعيل قانون ضد المسيئين، واتمنى أن ارى العراق يجرم اي شخص عنصري على اساس اللون او الدين او الفكر او الانتماء.
– هل تعتقدين ان الاعلام قادر على ايصال الرسائل الانسانية؟
انا مؤمنة بالإعلام وبرسالته واتوقع سوف يأتي اليوم الذي يصبح فيه الاعلام رسالة فعلية وحقيقة
مؤمنه بالتعايش وتقبل الآخر
- ما هو رأيك بظاهرة تطبيق تيك توك TikTok ؟
في كل فترة هناك موضة جديدة على مواقع التواصل والاغلبية تتجه نحوها، وبسبب الحظر و الفراغ أمسى اغلب الشباب يتابعون هذا النوع من التطبيق لا اتوقع التيك توك له فرق كثير عن المطروح على مواقع الاخرى ، وقد يأتي تطبيق اخر و اخطر ينهي التيك توك.. لابد أن يفهم رواد مواقع التواصل ان الطريقة الذي تطرح نفسك بها هي التي تعيش معك الى الابد ! وبالرغم من اهمية مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقاته الا انني لست فعالة فيه لكنني أحب الانستغرام واكثر تطبيق استخدمه لما يتمتع به من خصوصية اغلاق التعليقات في حالات الاساءة وهذه الخاصية تسهل الحياة
– ما هو رأيك بانتشار عمليات التجميل؟ و هل خضعت لتلك العمليات؟
انا شخصيا مع تعديل اي شيء يشعرك بنقص او عدم الراحة، لكن المشكلة في عمليات التجميل انها تحولت الى ظاهرة واسعة الانتشار فأغلبية النساء يلجأن الى التجميل حتى لو كانت جميلة وللاسف نتائج تلك العمليات اما مستنسخ او مشوه.. لذلك انا لم اخضع لحد الان لأي عملية تجميل لانني حاليا لست بحاجة لها.
- ما هو سقف امنياتك؟
سقف الامنيات يكون في البداية مرتفع والنجاح يساهم في ارتفاعه لكن الواقع يهشم الكثير، مع ذلك ما زلت متأملة بقدوم إعلام مهني حقيقي وأتمنى أن أخلق أسم يذكر للسنوات القادمة
– كلمة اخيرة ..
شكراً لكل امرأة موجودة وفعالة تحترم صوتها وتعي انها كيان والجزء الاهم في المجتمع، شكرا لأنكِ هنا رغم كل ما عانيت وما ستعانين.
