الغدة الدرقية موقعها أسفل الرقبة، ومسؤولة عن معظم وظائف الجسم الحيوية؛ كالتنفس، تنظيم ضربات القلب، ضبط درجة حرارة الجسم، الوزن، وعمليات الأيض.
وتعد أمراض الغدة الدرقية من المشاكل الصحية المزعجة لدى الكثيرين، بينما تعد النساء أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الغدة الدرقية مقارنة بالرجال.
تعرفي على طرق الوقاية من أمراض الغدة الدرقية والمشاكل المتعلقة بها، كذلك على أعراض اضطرابها في الآتي:
أعراض خلل الغدة الدرقية
يتسبب أي خلل في الغدة الدرقية في ظهور مجموعة من الأعراض على الشخص المصاب، وبمجرد ظهور هذه الأعراض؛ لا بد من إجراء تشخيص للحالة، عن طريق الفحص الهرموني، وغالباً ما تختفي الأعراض مع الوقت.
ولكن إذا زادت الحالة أو تفاقمت، ينصح الطبيب بأخذ أقراص لتنظيم عمل الغدة الدرقية، وتتمثل هذه الأعراض في:
1- تضخم في أسفل الرقبة، يصاحبه ألم.
2- نقصان أو زيادة في الوزن، ومن الممكن أن يصاحبه فقدان بالشهية.
3- التعرّق الزائد.
4- الشعور بتعب وإرهاق عام بالجسم.
5- حدوث اضطرابات في دقاب القلب.
6- الإصابة باضطرابات عصبية.
7- التأثير على النوم، وعدم القدرة على التركيز، وزيادة العصبية، والإصابة بالاكتئاب.
كيف نحمي أنفسنا من أمراض الغدة الدرقية؟
هناك عدد من النصائح والإرشادات التي يجب اتباعها؛ لتجنّب مشاكل الغدة الدرقية، والوقاية منها، وهي:
1- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الخضراوات والفواكه بشكل يومي؛ إذ تسهم الخضراوات والفواكه في تنظيم عمليات الأيض، وتمنح الجسم صحة أفضل.
2- تناول اللحوم الخالية من الدهون، واستخدام الزيوت الصحية؛ كزيت الزيتون وزيت جوز الهند.
3- الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على السكر المصنّع والإضافات الغذائية الضارّة.
4- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فالرياضة تساعد الجسم على التخلص من السموم والهرمونات الزائدة، كما تنظم عمليات الأيض التي تعد واحدة من وظائف الغدة الدرقية.
5- الإكثار من تناول المكونات الغذائية التي تحتوي على اليود؛ كالبصل والثوم وملح الطعام؛ لأنَّ الغدة الدرقية في حاجة إلى اليود لإفراز الهرمونات.
6- الابتعاد عن التدخين والمنبهات؛ لأنَّ تأثيرها سلبي على الصحة، كما تحتوي السجائر على مادة السيانيد التي تمنع امتصاص اليود في الجسم.