الاستثمار بالشباب

وداد الحسناوي

من معايير تحضر ورقي الشعوب هو مكانة الشباب في تلك الأمم، الشباب هم الثروة الحقيقية والركيزة التي تتكئ عليها الأوطان. لما يتمتعون به من طاقات متنوعه. التحدي، الاستقلال، الحماس، الانجاز السريع، الطموح والاخذ بزمام المبادرة…و…و…و. وكثير من الطاقات الكامنة بداخلهم..
والشباب العراقي تحديداً كان ومازال إنموذج للتحدي والعطاء والتضحيه والتميبز والتغير. الشباب العراقي هم من ادار عجلة التغيير وبكل ثقة.. الشباب العراقي هو الذي صنع النصر وواجه طواحين الموت….
ألا يستحق الشاب العراقي ان يكون جزءا مهما من خطة الحكومة أو هو من يدير ويرسم سياسة هذا البلد الذي بات شيخاً هرما منحني الظهر بسبب الادارات التي لاتمتلك رؤى التخطيط السليم وبناء الإنسان..لابد ان تضع الحكومة في برامجها خطة واقعية لا شعارات لبرمجة عقول الشباب وتعزيز روح القيادة. التغافل بات مكشوفا واليوم حتى بائع العلب الفارغة اصبح محلل سياسي ويشخص الخلل في هذا الكم من الإدارات المتعاقبة والمتناحرة وإهمال لطاقة ولقوة وطنية هائلة تعاني من هذا الفراغ الموجع. والشعور بالعطب…
لابد من إنشاء مجلس اعلى للشباب ليضع خطة وطنية واجبة التنفيذ وتحت سقف زمني وبظل جهاز رقابي يتابع تنفيذ البرامج الخاصة بالشباب…
لاتمارسوا الوصاية الكاذبة على الشباب… إمنحوهم الفرص.ولابأس بالاستفادة من تجارب الدول الناجحة في انتشال الشباب من ألم اليأس وخذلان شهادة معلقه على جدارن القلق…

شاهد أيضاً

ازمة لبنان تعبر خطوط الإنذار

العاصمة بيروت تتعرض للقصف الجوي من العدوان الإسرائيلي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى َوتهجير …

error: Content is protected !!