رغم أنّ البرازيلي مارسيلو الظهير الأيسر لـ نادي ريال مدريد، حسم قراره بالبقاء مع الملكي في الموسم المُقبل، بعدما أبدت أندية اهتمامها بالتعاقد معه؛ ألا أنّ الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للوس بلانكوس، اتخذ قرارًا حاسمًا تجاه مستقبله.
مارسيلو كان قاب قوسين أو أدنىّ من الرحيل عن صفوف ريال مدريد خلال العام الماضي، بعد رحيل زيدان، حيث كان يجلس على مقاعد البدلاء، تحت قيادة الإسباني سانتياجو سولاري.
ولكن بعد عودة الفرنسي في مارس 2019؛ قرر زيدان منح مارسيلو فرصة ثانية، وإعارة سيرجو ريجلون لأشبيلية حتى نهاية الموسم، وتناوب البرازيلي مع فيرلاند ميندي بمركز الظهير الأيسر.
مارسيلو لم يُقدم أداءً جيدًا ولم يظهر بمستواه المعهود، مما أجبر زيدان على اتخاذ القرار الصعب، بتجميده وتفضيل ميندي، والذي أصبح أول ظهير يتسبب في إبقاء مارسيلو على مقاعد البدلاء لأول مرة منذ 14 عامًا.
وأثُيرت التكهنات حول الوجهة القادمة لـ مارسيلو، حيث ارتبط بإمكانية الانتقال لأكثر من نادٍ أوروبي، على رأسها يوفنتوس وانتر ميلان الإيطاليان؛ بالإضافة إلى بايرن ميونخ الألماني وكذلك باريس سان جيرمان الفرنسي.
ولكن وسائل إعلام إسبانية، ذكرت أنّ مارسيلو لا ينوي الرحيل عن “سانتياجو برنابيو”، ويرغب في البقاء بريال مدريد، حتى نهاية عقده، حيث يملك عقدًا مع النادي الملكي حتى صيف عام 2022.
لكن صحيفة “ماركا” الإسبانية ذكرت في تقرير لها، أنّ “زيدان سيمنح فرصة لـ مارسيلو، حتى نهاية الموسم الجاري، عندما تستأنف كرة القدم حتى يحسم موقفه من البقاء من عدمه”.
وأوضحت أنّ “تألق ميندي واحتمالية عودة سيرجو ريجلون من الإعارة مع اشبيلية وكذلك اشرف حكيمي من بوروسيا دورتموند، خاصًة بعد تألقهما يدع زيدان يفكر في مُستقبل مارسيلبو”.
مارسيلو شارك في 19 مُباراة، بمُختلف المُسابقات هذا الموسم، وسجل هدفًا وقدم 6 تمريرات حاسمة.