من الضروري الحفاظ على صحَة جهاز المناعة لتعزيز دفاعاته ضد البكتيريا والفيروسات، بخاصة مع انتشار وباء “كوفيد-19”. وفي هذا الإطار، تساهم التمارين الرياضية في رفع كفاءة جهاز المناعة؛ إليك 4 تمارين لتقوية مناعة الجسم.
4 تمارين لتقوية مناعة الجسم
ينصح بالمداومة على اداء التمارين الرياضيه لنصف ساعة يوميًّا، بغية تعزيز قوة الجهاز الدفاعي في الجسم. ولا يعني ما تقدم ضرورة ممارسة التمارين الرياضيَة القاسية، بل تقوم التمارين البسيطة بالغرض، ومنها:
1. السباحة
السباحة فعّالة في تقوية جهاز المناعة، والحفاظ على صحّة الجسم، علمًا أنها تحرك كل أعضاء الجسم. أثناء السباحة، يزداد عمل القلب لإنتاج المزيد من الطاقة، ممّا يعزز قدرات الأوعية الدموية. وكذلك، تتحرّك عضلات الرقبة والذراعين والردف، وعضلات غيرها من الأعضاء، أثناء السباحة. يُنصح بأداء السباحة مرتين في الأسبوع، خصوصًا للواتي يجلسن لساعات طويلة، يوميًّا.
2. الوثب بوساطة الحبل
للوثب على الحبل فوائد صحية عدة، سرعان ما يشعر بها المواظب على أداء الرياضة المذكورة، وعلى رأس هذه الفوائد تقوية جهاز المناعة وتحرير الجسم من الضغط، إضافة الى إحراق دهون الجسم.
3. المشي والركض
تساعد ممارسة المشي أو الركض، يوميًّا، بشكل كبير في الحفاظ على الصحّة العامّة للجسم، وذلك عن طريق تعزيز صحة جهاز المناعة، وزيادة قوته، وكذلك تسريع عملية الشفاء من الأمراض. لذا، يُفضّل ممارسة المشي السريع لثلاثين دقيقة على الأقل في اليوم.
4. تمارين ترفيهية
ثمة تمارين رياضية ترفيهية مساعدة في تقوية جهاز المناعة، وتحقيق المتعة لممارسها، في الوقت نفسه. ومن الأمثلة على هذه الرياضات: كرة المضرب، أو تسلّق الجبال، أو التزلّج على الجليد، أو التجديف، أو غيرها من الرياضات الأخرى التي يمكن اعتبارها كهواية مفيدة للصحة.
فوائد التمارين الرياضية الصحية
من المعروف أن ممارسة الرياضة تحسن معدل الدهون في الدم، كما تقوي القلب، وتقلل سرعة النبض أثناء الراحة، وتقوي الإحساس بالصحة عن طريق العمل على إنتاج كيميائيات شبه هرمونية تسمى الإندورفينات. بالمقابل، تشتت الرياضة القوية الكورتيكوستيرويدات التي تنتج أثناء التوتر؛ فإذا لم يحدث هذا، فإن الغدة الثيموسية والعقد الليمفية تنكمش، مما يقلل إنتاج الإنترفيرون. فالرياضة تحسّن الدورة الدموية؛ مما يزيد ورود الأكسجين للأنسجة وطرد السموم من الجسم.