فنانة مصرية، اسمها بالكامل “غادة رضا رجب”، ولدت يوم 26 ديسمبر 1979م لعائلة فنية فهي ابنه “رضا رجب” عازف الكمان المعروف وعميد المعهد العالي للموسيقى سابقاً، كما أن والدتها خريجة كلية التربية الموسيقية، حصلت على ليسانس من قسم الإعلام بكلية الآداب.
بدأت “غادة” مشوارها الغنائي عندما استمع إليها الكاتب الصحفي “احمد يونس” وقدمها في عيد القمح وهي لا تزال في التاسعة من عمرها، ثم قدمها والدها بعد ذلك في حفلات مهرجان الموسيقى العربية وحفلات ليالي التليفزيون حيث كانت تغني من التراث أغاني “يا حبيب الروح” و”لا تكذبي” و”أنساك” و”لا مش أنا اللي ابكي” و”أيظن”.
استكملت الفنانة الشابة مشوارها الفني بإجادة وتألق حيث حرصت على التمسك بأصول الفن من التزام وعدم إسفاف، فشاركت في مهرجان الأغنية الإذاعية الرابع بالأردن عام 1997م وفازت بجائزة الميكروفون الذهبي عن أغنية “نعشق الحياة”، ومهرجان الأغنية الثاني بتركيا الذي حصلت من خلاله على جائزة فيدوف الخاصة عن أغنية “جواز سفر” على لحن تركي.
كما حصلت على جائزة دكتور “عصمت عبد المجيد” عن اوبريت “بيت العرب” تأليف “سيد حجاب” والحان “عمار الشريعي”، بالإضافة إلى العديد من الجوائز وشهادات التقدير من مهرجانات الموسيقي العربية المختلفة، وجائزة أفضل أغنية من مهرجان الإعلام العربي.
لاقت الفنانة المصرية “غادة رجب” قبولاً واسعاً على المستوى النقدي والجماهيري، فعلى الرغم من شبابها إلا أنها لدى النقاد والفنانين مغنية كبيرة، ولا يستطيع أن ينسى أي محلل موسيقى ذكر طاقتها الأدائية والإشارة إلى موهبتها الجدية حتى أصبحت أحد الأسماء النسائية الأولى في العالم العربي على مستوى الغناء الطربي.
أصدرت “غادة” عدة ألبومات منها ” لماذا” و”أحلام البنات” و”أوقات بحن” و”فكرك بقدر”، ومن أبرز أغنياتها: “قصيدة لماذا” و”لا مش أنا اللي أبكى” و”ابعد عنى” و”وحياتي” و”يا ريتك معايا” و”وأنا مالي” و”نفس المكان”، و”يا دموعي” و”أضيع من أيديك”، كما خاضت تجربة التمثيل مرة واحدة في مسلسل “السندريلا” والذي جسدت من خلاله شخصية الفنانة “نجاة الصغيرة”.
“غادة رجب” هي أول فنانة مصرية وعربية تغني باللغة التركية حيث قدمت ألبوم غنائي بالألحان واللغة التركية، وتم تكريمها من سفارة تركيا لحرصها على مد وصول جسور العلاقات المصرية التركية.