عد القيادي في تحالف سائرون النائب رائد فهمي، الاثنين، أن ما حصل خلال جلسة انتخاب هيئة رئاسة مجلس النواب “أثار القلق بوجود ممارسات غير طبيعية”، معرباً عن خشيته من “تكرار سيناريو” ما حصل بالجلسة في باقي الاستحقاقات.
وقال فهمي في حديث ، إن “الحوارات التي حصلت كانت تهدف لإيجاد تفاهمات وتقريب لوجهات النظر بين القوى السياسية وهو ما تجسد فعلياً بشكل أو بآخر خلال جلسة التصويت على هيئة رئاسة مجلس النواب”، مبيناً أن “تلك التفاهمات قد تنسحب على باقي الاستحقاقات الدستورية”.
وأضاف، أن “التفاهم والتوافق مطلوب بالعمل السياسي وأي تفاهم هو أمر ايجابي لكن ما نخشاه هو تكرار سيناريو ما حصل بجلسة انتخاب رئاسة البرلمان في باقي الاستحقاقات سواء ما اثير من اتهامات عن بيع وشراء ذمم أو غيرها من الأمور التي نعتقد ان تعميمها معناه تقديم تنازلات بالبرنامج الانتخابي والحكومي”، مبيناً أن “التفاهمات ان حصلت بها تسويات فهذا معناه تنازلات تؤثر سلبا على مشروع الاصلاح ومكافحة الفساد”.
وأكد فهمي، أن “ماحصل بجلسة انتخاب رئاسة البرلمان اثار القلق لدينا بوجود ممارسات غير طبيعية سيجعلنا نعيد التجارب السابقة وننهي مرحلة التغيير والاصلاح ونبقي المحاصصة وسنعجز عن محاربة الفساد”.
وكان مجلس النواب بجلسته التي عقدت، أمس الأول السبت (15 ايلول 2018) على اختيار مرشح كتلة البناء محمد الحلبوسي رئيسا لمجلس النواب وحسن كريم مرشح كتلة الاصلاح والاعمار نائبا اولا له فيما تم التصويت، أمس الأحد (16 أيلول 2018)، على بشير الحداد مرشح الديمقراطي الكردستاني نائبا ثانيا للرئيس.
|