
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، ووسط تزايد الإقبال على عيادات التجميل، يطرح خبراء التجميل تساؤلات حول التوازن المطلوب بين الرغبة في الظهور بأبهى حلة والحفاظ على ملامح طبيعية بعيدة عن المبالغة.
وفي هذا السياق، يبرز اسم الدكتور ساري رباح، استشاري جراحة التجميل والترميم، كصوت يدعو إلى الاعتدال والوعي في عالم التجميل.
وأكد الدكتور رباح أن دور الطبيب لا يقتصر على تلبية رغبات المريض فحسب، بل يتعداه ليكون شريكًا مسؤولًا في اتخاذ القرار، يوجه المريض نحو الإجراءات التي تحقق نتائج طبيعية وآمنة، بعيدًا عن المبالغة التي قد تؤدي إلى مضاعفات غير مرغوبة ونتائج عكسية.
وأوضح استشاري جراحة التجميل أن قناعة الطبيب بالإجراء المزمع القيام به لا تقل أهمية عن رؤية المريض الواضحة والواقعية للنتيجة المتوقعة.
وندد بأن هذه الشراكة بين الطبيب والمريض ضرورية لتحقيق التوازن بين الطلعات الجمالية والنتائج الطبية الممكنة، مما يساهم في تعزيز ثقة المريض نفسه بطريقة صحية ومستدامة.
وأكد أن الجراحة التجميلية ليست مجرد تلبية لرغبة شكلية عابرة، بل هي عملية قائمة على التوازن الدقيق بين رغبة المريض في التحسين ورؤية الطبيب المهنية، لضمان تحقيق نتائج جمالية دائمة دون الوقوع في فخ المبالغة. إنها دعوة للاحتفال بجمال العيد بمسؤولية ووعي.