
تستمر الحمى القلاعية بحصد المواشي والقطعان في بغداد وبابل ونينوى، وسط مخاوف من انتشار العدوى بشكل أكبر، وسط ردود فعل حكومية هزلية تجاه ما يحصل.
إذ نظم العشرات من أصحاب الثروة الحيوانية في منطقة الفضيلية ببغداد، اليوم الثلاثاء، تظاهرة غاضبة في بغداد للمطالبة بالتعويض وتشكيل لجنة لمكافحة وباء الحمى القلاعية، فضلا عن الكشف عن المسبب الرئيس وراء ما يحصل، فيما طمأنت وزارة الصحة المواطنين بعدم تسجيلها إصابة بشرية حالية أو سابقة بالمرض.

وقال مراسل “العالم الجديد”، إن “العشرات من أصحاب الثروة الحيوانية في منطقة الفضيلية ببغداد، خرجوا صباح اليوم بتظاهرة غاضبة، تجاه الإجراءات الحكومية الهزيلة حول وباء الحمى القلاعية”.
وأضاف أن “المتظاهرين طالبوا بتشكيل لجنة من وزارة الصحة والبيئة لمكافحة الوباء والسيطرة عليه، وكشف كل من تسبب بهذا الوباء، فضلا عن تعويض المتضررين منهم كل حسب حجم ضرره”.

ومع استمرار تفشي الفيروس، يواجه مربو الجاموس مشكلة التخلص من المواشي النافقة، حيث يلجأ بعضهم إلى رمي الجثث على الطرقات العامة، مما يزيد من خطر انتشار العدوى، بينما تقوم فرق البلدية والبيطرة بجمع هذه الجثث وإتلافها، إلا أن تأخر عمليات الإزالة يجعل المنطقة مهددة بانتشار الأوبئة والأمراض.