
بحضور محافظ نينوى السيد عبد القادر الدخيل والقنصل الفرنسي العام جان كرستوف ومفتش أثار وتراث نينوى رويد الليلة ومدير قسم الثقافة في اليونسكو/ مكتب العراق فضلا عن ممثليين الآباء الدومينيكان في الموصل ومدير المشاريع في منظمة( ALIPH) أفتتح بيت الراهبات ( بيت الصلاة) في مدينة الموصل القديمة بعد إعادة تأهيله بدعم من منظمة ( التحالف الدولي لحماية التراث) ومبادرة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.

وأشار الدخيل في كلمة ألقاها ان هذا البيت يعد أحد اجمل وأهم المعالم التي نفتخر ونعتز بها معلناً عن قرب انطلاق أعمال بناء المركز الثقافي المسيحي في خطوة تهدف إلى دعم عودة جزء مهم من سكان المدينة الأصليين.

ووجّه الدخيل شكره وتقديره إلى المجتمع الدولي ووزارة الثقافة والسياحة والآثار والهيئة العامة للآثار والتراث وملاكات مفتشية أثار وتراث نينوى وممثليي الآباء الدومينيكان وجميع الجهات الساندة التي أسهمت في إعادة تأهيل هذا الموقع المهم

مفتش اثار وتراث نينوى اكد خلال الإفتتاح على أهمية هذا الإنجاز في تعزيز الهوية الثقافية للمدينة مشيراً إلى أن إعادة تأهيل بيت الصلاة هو خطوة كبيرة نحو ترسيخ التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع الموصلي.