تسعى الهيأة العامة للآثار والتراث في العراق جاهدة لدعم اختيار بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، رغم التحديات الناتجة عن تداخل التشريعات وإشكاليات الملكية، مما يعوق جهود الحفاظ على الأبنية التراثية. الكثير من هذه الأبنية لا تخضع لسلطة الهيأة، مما يسهل تحويلها إلى مراكز تجارية أو أنشطة أخرى تمس هويتها التراثية.
في هذا السياق، انتهت الهيأة من ترميم وصيانة “دار المخطوطات العراقية”، إحدى أهم الدور التراثية في العراق والعالم العربي، والتي تأسست عام 1931. وهي تعد مرجعية لحفظ المخطوطات النادرة والمهمة التي تعكس تاريخ العراق الثقافي.
لكن رغم هذه الجهود، تواجه الهيأة صعوبة في الحفاظ على الأبنية التراثية الأخرى التي تعود ملكيتها للقطاع الخاص أو مؤسسات حكومية مختلفة. الهيأة تؤكد ضرورة تعاون الجهات الحكومية، خصوصاً أمانة بغداد، لدعم الجهود الرامية لحماية هذا الإرث الثقافي.